سياسي أنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان يناقشون جملة من الأحداث الداخلية والخارجية
سياسي أنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان يناقشون جملة من الأحداث الداخلية والخارجية
صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
عٌقد بصنعاء اليوم لقاء تشاوري حول المستجدات المحلية والإقليمية والدولية، نظمه المكتب السياسي لأنصار الله وتكتل الأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي.
وفي اللقاء جدد رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عبدالملك الحجري الدعوة للأحزاب والمكونات السياسية وأبناء الشعب اليمني الاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد.
وأشار إلى خطورة المرحلة التي يمر بها اليمن، ما يستدعي من الجميع تعزيز التلاحم والاصطفاف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته.. لافتا إلى أهمية انعقاد اللقاء التشاوري لمناقشة آخر المستجدات السياسية على الساحة الوطنية.
وأكد الحجري الموقف الثابت للأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني إزاء مواجهة العدوان والتصدي لمؤامراته .. مشيرا إلى تعنت الطرف الآخر وتنصله عن تنفيذ اتفاق السويد رغم تقديم القيادة السياسية بصنعاء للعديد من التنازلات وإقرار الخطوات العملية لإعادة الإنتشار بالحديدة وفقا لاتفاق ستوكهولم.
ولفت رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان عضو الوفد الوطني إلى عرقلة الطرف الآخر لملفي الأسرى واتفاق التهدئة بالحديدة واللذان يمثلان البوابة الرئيسية للانتقال نحو المشاورات السياسية المقبلة التي ستتركز بدرجة أساسية على الإطار العام للحل السياسي وفقا للإتفاق المبدئي الذي تم في السويد.
وأضاف “إن الطرف الآخر يسعى لعرقلة الإجراءات التنفيذية المتعلقة باتفاق الحديدة أو ملف الأسرى بغرض وصول الأطراف السياسية إلى طريق مسدود وعدم الشروع في إيجاد تسوية سياسية في المشاورات القادمة”.
وشدد الحجري على ضرورة تفعيل دور الأحزاب في الخطوات العملية المقبلة خاصة ما يتعلق بالانتخابات .. مؤكدا مشاركة الأحزاب المناهضة للعدوان في الانتخابات المقبلة كحق دستوري وقانوني لملء المقاعد الشاغرة بمجلس النواب في إطار الإنتخابات التكميلية التي يتم الإعداد والترتيب لها.
من جانبه أشار عضو المجلس السياسي لأنصار الله حزام الأسد إلى أهمية اللقاء لاستعراض الشأن المحلي وآخر المستجدات على الساحة الوطنية وتعزيز عوامل الصمود في مواجهة العدوان وما آل إليه الوضع بالحديدة في إطار تنفيذ اتفاق السويد.
وتطرق إلى ما يفرضه تحالف العدوان من حصار على مديرية الدريهمي منذ أشهر بالتزامن مع تعرض أبناء المديرية لقصف صاروخي ومدفعي من قبل مرتزقة العدوان.
ولفت حزام الأسد إلى الجوانب المتصلة بموضوع الأسرى والانتخابات البرلمانية التكميلية للدوائر الشاغرة .. منوها بالموقف الإيجابي للمملكة المغربية بانسحابها من تحالف العدوان على اليمن وكذا ما شهدته السودان من ثورة شعبية ضد نظام البشير.
وطالب الجميع بتعزيز وحدة الصف لمواجهة التحديات التي تواجه البلاد بصورة خاصة والشعوب العربية المناهضة للمشروع الأمريكي الصهيوني بصورة عامة.
بدوره حيا ممثل أحزاب التحالف الوطني عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي التقدمي عبدالله الجرموزي، مكون أنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان على مواقفها الثابتة في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها البلاد جراء العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي.
ونوه باتفاق السويد للتهدئة في الحديدة وملف الأسرى .. وقال ” مع الأسف الخطوات اللاحقة غير إيجابية من خلال الالتفاف من قبل الطرف الآخر على الاتفاق وتحويله إلى سياسة القفز واستمرار حصار مديرية الدريهمي وغيرها “.
وأشاد بيان صادر عن اللقاء بمواقف أبناء الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان بالاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد للذود عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
وأكد البيان الذي تلاه نائب رئيس حزب الحرية التنموي صالح بينون، تمسك أنصار الله والأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني باتفاق السويد .. محملا قوى العدوان وأدواتها مسئولية الخروقات اليومية لما تضمنه الاتفاق من تهدئة وإعادة الإنتشار بالحديدة.
وحمل البيان الأمم المتحدة، مسئولية تردي الأوضاع الصحية والاقتصادية في البلاد خاصة بعد توقف مرتبات موظفي الدولة، ما ضاعف من المعاناة الإنسانية للعديد من الأسر التي كانت تعتمد على المرتبات .
ونوه البيان بجهود اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، تجاه قضية الأسرى من جميع الأطراف بصورة عامة كونها تمثل قضية إنسانية .
وباركت الأحزاب المناهضة للعدوان وأحزاب التحالف الوطني ومكون أنصار الله، قرار اللجنة العليا للانتخابات ودعوتها لملء الدوائر الشاغرة .. مؤكدة الاستعداد للمشاركة الفاعلة في هذه العملية الديمقراطية التي تعكس التوجه الحقيقي للدولة اليمنية الحديثة.
وأشاد البيان بالموقف الإيجابي للمملكة المغربية مما تشهده اليمن من خلال انسحابها من تحالف العدوان، ما يؤكد تغليب الأواصر التي تجمع الشعبين اليمني والمغربي .