دولي (وكالة الصحافة اليمنية)
توعدت ايران بالرد على الاعتداء الإرهابي في زاهدان والذي راح ضحيته عدد من عناصر حرس الثورة بين قتيل وجريح، واكدت أن الجريمة لن تمر دون رد، موجهة أصابع الاتهام الى قوى دولية تسعى الى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.
وفي بيان للحرس الثوري قال إن الاعتداء نجم عن تفجير سيارة مفخخة قرب حافلة كانت تقل قوات عائدة من مهمة تأمين الحدود تابعة لمقر القدس للقوات البرية للحرس. واضاف البيان إن الارهابيين التكفيريين وعملاء اجهزة المخابرات التابعة لنظام الهيمنة والاستكبار يقفون وراء التفجير.
واعتبر العميد علي فدوي مساعد قائد الحرس الجريمة دليلا على فشل الماجورين وحماتهم في التأثير على اتحاد الشعب بثورته وتوعد بالرد على الأعداء ردا حازما للغاية.
بدوره اكد نائب الرئيس الايراني اسحاق جهانغيري ان الجريمة ستدفع إيران لشن معركة لا هوادة فيها ضد الإرهاب، معتبرا انها تأتي للانتقام من الحضور المليوني المنقطع النظير في الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، ورأى في ذلك محاولة فاشلة.
كذلك توعدت وزارة الخارجية الايرانية منفذي الهجوم الارهابي بالانتقام، واعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف أنه ليس من الصدفة تزامن التفجير مع مسرحية مؤتمر وارسو. خاصة وأن نظراء الارهابيين يحتفلون في شوارع العاصمة البولندية وارسو.
واكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي ان منفذي الاعتداء الارهابي يتلقون دعما ماليا وعسكريا وفكريا من بعض دول المنطقة وان الجريمة لايمكن ان تمر دون رد رادع.