ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قال مسؤولون عسكريون لـ”بي بي سي” إن المقاتلين السوريين المدعومين من الولايات المتحدة يطهرون مقاتلي الدولة الإسلامية من قريتين أخريين تسيطر عليها الجماعة الجهادية، حيث شن تحالف القوى الديمقراطية السورية بقيادة الأكراد هجوماً في نهاية الأسبوع على شجالة وباغوز بالقرب من الحدود السورية مع العراق.
وأضاف المسؤولون أن أخر المقاتلين هناك يختبئون بين السكان المحليين، فيما سعى البعض للهروب من بين مئات المدنيين الفارين سيرا على الأقدام.
وقال الميجر جنرال كريستوفر غيكا المتحدث باسم الائتلاف متعدد الجنسيات الذي تدعمه قوات الدفاع الذاتى “من بين الذين يصلون لفحصهم زوجات مقاتلي (داعش) ، بعضهم أصيب بأعيرة نارية أثناء فراره من داعش”.
وقال المتحدث باسم قوات الدفاع الذاتى عدنان عفرين إن المسلحين الذين ما زالوا يريدون القتال يبدون “مقاومة كبيرة” في محاولة لتهدئة عملية التطهير.
وقال لوكالة الأنباء الفرنسية “هناك العديد من الأنفاق في باغوز الآن، وهذا هو السبب في استمرار العملية”. “هناك العديد من الانتحاريين يهاجمون مواقعنا بالسيارات المحملة بالمتفجرات والدراجات النارية”.
وتقوم طائرات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة بضربات على مواقع تنظيم الدولة الإسلامية داخل القرية ، وهناك قوات خاصة على الأرض لتقديم الاستشارات إلى قادة قوات الدفاع الذاتي.
هذا ويعتقد أن ما يقدر بنحو 1000 من المسلحين والمدنيين محاصرين داخل حوالي 1 كيلومتر مربع من الأراضي في وادي نهر الفرات الأوسط.