محاولة اغتيال ” الأكحلي” و “المخلافي “في تعز.. وناشطون يؤكدون أنها في إطار الصراع على السلطة
ظهر اليوم الاثنين ، نجا رشاد الأكحلي والدكتور عبدالقوي المخلافي وكيلا محافظة تعز المعينان من الرئيس المستقيل هادي بتوصية سعودية ، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت بأحد الأطقم العسكرية المرافقة للمخلافي .
تعز // وكالة الصحافة اليمنية // تتواصل في محافظة تعز ،وبوتيرة عالية، جرائم الاغتيالات وتصفيات الحسابات الانتقامية، والقتل خارج القانون، والانفلات الأمني .
ظهر اليوم الاثنين ، نجا رشاد الأكحلي والدكتور عبدالقوي المخلافي وكيلا محافظة تعز المعينان من الرئيس المستقيل هادي بتوصية سعودية ، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة انفجرت بأحد الأطقم العسكرية المرافقة للمخلافي .
وقال مراسل وكالة الصحافة اليمنية في تعز أن مجهولون زرعوا عبوة ناسفة داخل طقم عسكري مرافق لعبدالقوي المخلافي الذي عينه الرئيس المستقيل هادي قبل يومين .
مؤكداً أن العبوة الناسفة انفجرت داخل “الطقم” أثناء تناول الاكحلي والمخلافي ومرافقيهم وجبة الغداء بأحد المطاعم وسط المدينة.
وأسفر الانفجار الذي أحدث دوياً عنيفاً عن اضرار في عدد من السيارات، واصابة 2 من المرافقين.
وقد ربط ناشطون اعلاميون بين محاولة الاغتيال وبين قرار تعيين الدكتور عبدالقوي المخلافي وكيلاً أولاً للمحافظة، بينما يشغل الشيخ عارف جامل نفس المنصب ، كما ربطوا بين الحادثة ودعوة رشاد الأكحلي إلى تسليم قتلة الجندي في إدارة البحث الجنائي بتعز خليل الشرعبي الذي تم اغتياله منتصف ديسمبر الفائت بنيران من ما يسمى بالقوات الخاصة في منطقة نجد قسيم.
معتبرين حادثة الاغتيال التي لم تنجح اليوم ، ونجحت في أكثر من 85 مرة، أنها تأتي في إطار الصراع على السلطة والسيطرة على مداخيل تلك المناطق من ضرائب وجبايات .
وكان رشاد الأكحلي صباح اليوم دعا إلى اجتماع موسع وعاجل غداً الثلاثاء لاتخاذ إجراءات حاسمة تلبي مطالب
المجتمع المدني في تعز ومحاسبة الفاسدين والمتسببين في حالة الانفلات الأمني ،وذلك خلال لقائه بلجنة المجتمعية المدنية التي نظمت مظاهرة حاشدة للمطالبة بتقديم قتلت خليل الشرعبي إلى المحاكمة .
إلى ذلك قام مسلحين على متن دراجة نارية باغتيال مواطن أسفل مبنى إدارة الأحوال المدنية بمنطقة الشماسي صباح اليوم الاثنين .
وتحولت مدرسة الزبيري وسط المدينة إلى ساحة اشتباكات مسلحة قتل على إثرها طالب وأصيب آخرين أحدهم اصابته خطيرة وذلك في المربع الواقع ضمن سيطرة مليشيات أبو العباس.
ونتيجة لغياب الدولة ، وتعمُد تحويل تعز إلى بيئة حاضنة للإرهاب ، تبدو احصائيات وأرقام الجرائم الجنائية مخيفة ، ولا يمر يوم دون وقوع جريمة قتل أو محاولة اغتيال ، بالإضافة إلى الانتهاكات بحق المواطنين وابتزاز التجار ورجال الأعمال.