ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قالت الحكومة الهندية اليوم السبت إن الولايات المتحدة أبلغت الهند بأنها تؤيد حقها في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات عبر الحدود فيما تنظر نيودلهي الرد على تفجير سيارة في منطقة كشمير المتنازع عليها والتي يطالب بها متشددون يتخذون من باكستان مقرا لهم.وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان المسلحتين نوويا من جديد بعد أن طالبت نيودلهي التي طالتها أكثر الهجمات دموية في كشمير منذ عقود بتحرك باكستان ضد جماعة جيش محمد المتشددة والتي تقف وراء التفجير.
وأدانت باكستان هجوم يوم الخميس الماضي الذي قتل فيه 44 من أفراد الشرطة العسكرية عندما قصفت القاذفة قافلة عسكرية ونفت أي تواطؤ. وقالت وزارة الخارجية الهندية في مقابلة هاتفية ان جون بولتون مستشار الأمن القومي الأمريكي تحدث إلى نظيره الهندي اجيت دوفال مساء الجمعة ووعد بالمساعدة في تقديم من يقفون وراء الهجوم للعدالة.
وقالت وزارة الخارجية “تعهد الطرفان الأمنيين بالعمل معا لضمان أن تتوقف باكستان عن كونها ملاذا آمنا لجماعة مجاهدي خلق والجماعات الارهابية التي تستهدف الهند والولايات المتحدة وآخرين في المنطقة.”
وأضافت “لقد عقدوا العزم على محاسبة باكستان على التزاماتها بموجب قرارات الأمم المتحدة”.
واتهمت الهند منذ سنوات مسلمي باكستان بدعم المتشددين الانفصاليين في كشمير المنقسمة التي يدعي الجيران كليهما لكنهم يسيطرون عليها جزئيا. وتنفي باكستان ذلك قائلة إنها لا تقدم سوى الدعم السياسي والدبلوماسي للشعب الكشميري في كفاحه من أجل تقرير المصير.
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودي الذي واجه دعوات بالانتقام من الهنود على وسائل الاعلام الاجتماعية وجماعات متشددة تتظاهر في الشوارع يوم السبت انه أعطى يده للجيش للرد على أعمال العنف. وقال في اجتماع سياسي حاشد في ولاية مهاراشترا الغربية: “إن البلاد تتفهم الغضب الذي يتصاعد داخل الجنود”.