السعودية تعترف بهزيمة ساحقة للواء الملك عبد العزيز في نجران
السعودية تعترف بهزيمة ساحقة للواء الملك عبد العزيز في نجران
نجران//خاص – وكالة الصحافة اليمنية//
كشف مصدر عسكري في الجيش واللجان عن تفاصيل هجوم نوعي ومباغت نفذته وحدة من الجش واللجان قبل أيام على لواء الملك عبد العزيز في جبهة نجران أهلك ما يقارب كتيبة كاملة وعشرات الأليات العسكرية.
يأتي ذلك بعد شهر ونصف على تعيين الأمير عبدالله بن بندر، وزيرا للحرس الوطني السعودي، الذي ألقى الضوء على “التوجهات الكبيرة للقيادة السعودية فيما يتعلق بقطاعه” في لقاء جمعه مع عدد من منسوبي الوزارة من المدنيين والعسكريين، وكان أول قرار له نقل قوات لواء الملك عبد العزيز من الاحساء إلى جنوب المملكة.
وقال المصدر العسكري في الجيش واللجان: إن معارك شرسة دارت قبل أيام في نجران بين مجموعة مجاهدين من الجيش واللجان الشعبية ولواء الملك عبد العزيز حرس وطني وكانت قاسية ونتائجها مروعه ووقعها شديد علی الجيش السعودي وعلی لواء الملك عبد العزيز خاصة” .
وأعلن “الحرس الوطني” للسعودية بحسابه على تويتر في السابع من يناير الفائت، إن “نقطة التمركز الجديدة للواء الملك عبدالعزيز الآلي ستكون في منطقة نجران على وجه التحديد، وأن ما تم نقله من مدرعات وقوات لحد الآن يشمل كتيبة واحدة فقط من كتائب وتشكيلات اللواء التي ستلتحق تباعا”.
ووفقا للمصدر العسكري اليمني في جبهة نجران فإن الجيش السعودي اعترف فقط “بمصرع 13 جنديا وإصابة 30 من منتسبي لواء الملك عبد العزيز وتدمير 4 آليات لهم بهجوم يمني” للجيش واللجان قبل أيام في جبهة نجران .. موضحا أن تداعيات الهجوم ما تزال متواصلة سعوديا.
وقال: إن “الهجوم النوعي للجيش واللجان أدى إلى إقالات وتعيينات عدة في لواء الملك عبد العزيز الذي استدعي الى الحدود مع اليمن من شرق السعودية مع ألوية أخرى من ‘الحرس الوطني’ بديلا عن ألوية مرتزقة جرى الاستغناء عنها لأسباب لم يجر التأكد منها حتى الآن”.
وقبل أسبوع كشف العقيد مصلح عبدالله الشمراني، أحد ضباط اللواء عبد العزيز في تصريحات لمنصة الحرس الوطني الرسمية في موقع “سناب شات”، عن أن نقل قوات لواء الملك عبد العزيز “يستهدف استلام المهمة من لواء الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول الآلي التابع لوزارة الحرس الوطني المتمركز في نجران” حد زعمه.
وأشرف اللواء عبود عبدالله الشهراني، قائد لواء الملك عبدالعزيز الآلي، على نقل ما سمي “أول طلائع اللواء إلى نجران”، وقال في تصريحات صحافية سابقة الشهر الفائت إن “لواءه بأسلحته الثقيلة والمتنوعة سينتقل إلى نجران”.
ونقل المركز الإعلامي لجبهات الحد الشمالي عن المصدر العسكري اليمني الميداني في جبهة نجران قوله: إن “هجوم الجيش واللجان أدى لتعيين العميد نايف جازي الحربي قائدا للواء الملك عبد العزيز خلفا لقائده اللواء عبود الشهراني الذي أقيل أو قتل في الهجوم”.
المصدر أفاد أن الاقالات والتعيينات شملت “تعيين العميد الركن عياد مفلح المسردي مساعدا لقائد لواء الملك عبد العزيز حرس وطني والعميد ظافر القحطاني قائدا للكتيبة 21 بعد إعفاء قائدها ومساعده وركن عملياتها وتعيين بدلاء عنهم على خلفية الهجوم اليمني”.
وأوضح المصدر العسكري في جبهات الحد الشمالي، إن “القياده السعودية لجأت إلی تبرير هزيمة لواء الملك عبد العزيز أمام الجيش اليمني واللجان الشعبية باتهام قادته وضباطه وأفراده بأنهم “شيعة وروافض وخونة وغير مؤتمنين”.
وقال:”تم رصد اتهامات وجهت لقادة وضباط لواء الملك عبد العزيز، وبعضهم قال بأن 60% من أفراد اللواء خونى وعلی غير مذهب السعوديين ومن الخطأ إعتماد القيادة السعودية عليهم، وهي مجرد مبررات للهزيمة الساحقة التي حلت بهم وحقت عليهم على يد ابطال الجيش واللجان الشعبية”.
وكانت وزارة الحرس الوطني السعودية، في السابع من يناير الفائت أعلنت عبر حسابها على “تويتر”، زج قوات جديدة تابعة للحرس الوطني، للتمركز على حدودها الجنوبية مع اليمن.
وقالت: “تنطلق طلائع إضافية من قوات وزارة الحرس الوطني من معسكرات لواء الملك عبد العزيز الآلي بمحافظة الأحساء للمشاركة في الدفاع عن حدود بلادنا الغالية في الحد الجنوبي من اليمن” حد تعبيرها.