المصدر الأول لاخبار اليمن

العواضي يغرد والبركاني يندد بعد تكليف أبو رأس لقيادة المؤتمر

خاص// وكالة الصحافة اليمنية// ردود أفعال كثيرة مختلفة ومتباينة تركها انعقاد اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الاحد الماضي في العاصمة صنعاء، منها ردود فعل رسمية تبناها واعلنها بعض اعضاء اللجنة الذين لم يحضروا الاجتماع وبعضها جاءت من عواصم الدول المتحالفة مع دول العدوان على اليمن.

فعلى المستوى التنظيمي باركت قيادات المؤتمر في عدد من المحافظات منها تعز ولحج وريمة وإب وصعدة والجوف وصنعاء _ نتائج الاجتماع الذي عقدته اللجنة الدائمة والتي أفضت الى تكليف ابو راس بقيادة المؤتمر في المرحلة القادمة.

وعلى المستوى الشخصي فقد رصدت بعض المواقف المتحفظة لبعض الاعضاء الذين تغيبوا عن الحضور منهم ياسر العواضي الذي نشر تغريده في تويتر عقب اجتماع اللجنة العامة قال فيها ” موقفي هو ما اعلنت عنه سابقاً من صنعاء وابلغت به زملائي ولم اكن مع الاستعجال في اجتماع للجنة العامة ولأني لم احصل حتى الان على البيان من الشيخ صادق سأنتظره واعبر عن رأيي حوله و في كل الحالات اي بيان لا يعلن بشكل صريح فض الشراكة مع انصار الله

فأنا لست معه ابدا ” وكان قد اعلن ترشيحه وولاءه للشيخ ابو راس بأن يدير الحزب بعد يومين من مقتل رئيس الحزب وأمينه العام.

أما الشيخ حسين حازب الذي اعلن في صفحته الشخصية على الفيس بوك عن نتيجة الاجتماع فقد تعرض لحملة شعواء من قبل النشطاء الذين يحسبون أنفسهم على حزب المؤتمر الشعبي العام، كما لم تنتهي بعد حملة التخوين لكل الاعضاء الذين حضروا الاجتماع كونهم خيبوا آمالهم ولأنهم اعلنوا استمرار الشراكة مع مكون أنصار الله وجددوا وقوف الحزب الى جانب الشعب ضد العدوان الهمجي الذي تشنه مملكة آل سعود بدعم امريكي اسرائيلي ومشاركة 17 دولة عربية.

وعن تلك الحملة الشرسة التي تعرض لها الاجتماع قال عضو اللجنة الدائمة أحمد الحبيشي أن ” كل الذين عارضوا الاجتماع والبيان ساهموا خلال الفترة الماضية ، بدور مشبوه في خدمة العدوان وتأزيم الوضع السياسي الداخلي وتزييف الحقائق واستثمار تقربهم من زعيم المؤتمر الراحل ، بهدف تفجير البيئة السياسية اعلاميا وعسكريا وسياسيا وما ترتب على ذلك التصعيد والتحريض من تداعيات خطيرة ومدمرة لم يكن بوسع اللجنة العامة احتواءها بدون استخدام العقل والابتعاد عن الديماغوجيا والتطرف اليميني واليساري” .

كما صدر بيان عن ما سُمي بـ ” المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية” الذي يقوده سلطان البركاني وبعض الاعضاء الفارين خارج الوطن نددوا فيه بالاجتماع واعتبروا أن الهدف منه هو تشتيت قوة المؤتمر وتفكيكه واستتباع واذلال قادته.

 ردود الافعال القادمة من خارج الحدود لم تأتي غاضبة إلا لأن مؤتمريو الداخل قد خيبوا ظنهم وقطعوا الطريق أمام مشاريعهم المشبوهة وأحبطت تحركاتهم الاخيرة التي رمت الى السيطرة على الحزب وتجنيده في كشوفات المؤيدين للعدوان مثله مثل أي مرتزق، لكن ارادة كوادر واعضاء الحزب الذين لم تتلوث بطونهم بالدولارات ولا ضمائرهم بالمغريات قطعوا الطريق أمام كل المتسلقين الذين يشتغلون ويبحثون عن مصالح شخصية ضيقة على حساب الوطن والكرامة والسيادة واعلنوا كلمتهم التي باركها كل يمني أصيل وانزعج منها كل عميل وخائن ومرتزق.

قد يعجبك ايضا