خاص //وكالة الصحافة اليمنية//
أوضح المهندس عقيل النصاري، نائب رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخة أن مدينة صنعاء القديمة تتعرض للكثير من المشاكل التي تهدد مبانيها وتعرضها للخطر.
وقال النصاري في تصريح خاص لـ”وكالة الصحافة اليمنية” ان إنتهاء العمر الافتراضي وتهالك شيكة المياه والصرف الصحي أصبح يشكل خطرا على المدينة ويتسبب في إحداث الكثير من الأضرار للمباني والمنازل القديمة.
وأكد المهندس النصاري أن الهيئة تبذل قصارى جهودها وتعمل على إيجاد الحلول والمعالجات من خلال التواصل المستمر مع الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها أمانة العاصمة وزارة الكهرباء والمياة.
وأشار النصاري إلى أن الهيئة استطاعت رغم الظروف الصعبة التي تمر بها وافتقارها إلى الموازنة بسبب الحرب التي يشنها التحالف على اليمن، إنجاز الكثير من الأعمال ووضع حد للكثر من المخالفات التي كانت تستهدف تغيير وتشويه الطابع المعماري للمدينة القديمة.
ونوه النصاري إلى أن الهيئة تعمل حاليا على إيقاف وإزالة المخالفات الجديدة والمتمثلة في المولدات الكهربائية التي تم وضعها بجانب سور صنعاء والتي تؤدي عملية تشغيلها إلى إحداث اهتزازات تؤثر سلبا على مباني السور، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل أيضا على إزالة اللوحات الاعلانية المستحدثة والتي تم نصبها في محيط المدينة والتي تحولت إلى مصدات تحجب رؤية صنعاء القديمة.
وأختتم النصاري تصريحه بالتأكيد على أن الازدواجية والتدخلات التي تقوم بها الكثير من الجهات التي لا تبالي ولا تكترث بالأهمية التاريخية للمدينة يعيق عمل الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخة، المسئولة الرئيسية والمباشرة بموجب القانون.