الحوثي يطالب الأمم المتحدة بتسمية الطرف المعرقل لإتفاق السويد

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

حمل رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي التحالف بقيادة السعودية والإمارات ومسلحيه مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق السويد بشأن اعادة انتشار القوات في الحديدة وتبعات ذلك على تدهور الأوضاع الإنسانية في الحديدة .. داعيا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي إلى تسمية الطرف المعرقل والضغط على التحالف ومسلحيه.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في منصة موقع التواصل “تويتر”: إن “مهلة رئيس لجنة التنسيق لوليسغارد لتحالف العدوان بشأن بدء إعادة الانتشار انتهت دون نتيجة” .. مضيفا: “دول العدوان لا يتعاملون بجدية مع جهود المبعوث الدولي ولا الجهود الدولية”.

وحمل الحوثي التحالف ومسلحيه مسؤولية عرقلة تنفيذ اتفاق السويد وخطة اعادة اناشار القوات في الحديدة وتداعيات العرقلة، وقال: “نحمل قوى العدوان عرقلة عملية السلام وتدهور الأوضاع الإنسانية”.

وأرجع رئيس الثورية العليا عرقلة التحالف ومسلحيه تنفيذ المرحلة الأولى إلى تعمد إعاقة جهود المبعوث الأممي لليمن، وقال: إن “عرقلة تحالف العدوان لتنفيذ المرحلة الأولى أتت لحرمان المبعوث من الحديث عن إحراز تقدم في إحاطته وإفقاده الثقة”.

في المقابل، دعا رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي، الامم المتحدة ومبعوثها والمجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي إلى الضغط على دول العدوان للبدء بإعادة الانتشار في الحديدة.

وقال: “ندعو الأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص والدول المحبة لتنفيذ اتفاق السويد في الحديدة” .. وأضاف: “ندعو للضغط الدولي على دول العدوان للبدء بإعادة الانتشار في الحديدة، وندعو الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل لجنة مساندة لجهود الأمم المتحدة للسلام في اليمن، ‏والضغط على الطرف المعرقل للاتفاق”.