ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
عثر عمال الدفاع المدني السوري على مقبرة جماعية لداعش تضم 3500 شخص، تحت أرض زراعية خارج مدينة الرقة السورية، ويواصل العمال تنقيبهم بحثاً عن جثث لبعض الأجانب الذين سجنوا من قبل مقاتلي “داعش” والذين لا يزال مصيرهم مجهولاً.
وبحسب موقع “تشنال نيوز” الآسيوي فقد سبق التعرف على موقع الدفن في ضاحية الفخيخة الزراعية الشهر الماضي بعد مرور أكثر من عام على تخليص الرقة من داعش ، بينما أغلقوا على المعقل النهائي للمجموعة في باغوز جنوباً.
مراقبون قالوا : إن هذا الاكتشاف المتأخر هو مثال على العنف الذي ساد المنطقة خلال فترة حكم (داعش) كما تم اكتشاف 120 حفرة لداعش استخدمت لدفن القتلى.
أسعد محمد، مساعد في الطب الشرعي قال إن هذه قبور فردية وهناك الكثير من المقابر الجماعية التابعة لضحايا “داعش”، وقال “هناك ما يقدر بنحو 2500 الى 3000 جثة مقدر هناك بالإضافة إلى ما بين 900 و 1100 جثة في المقابر الفردية لذا فان ما لا يقل عن 3500 جثة” هي العدد الموجود فعلياً.
وقد تم بالفعل تحديد ثمانية مقابر جماعية أخرى حول المدينة السورية الشمالية ، بما في ذلك “بانوراما” ، تم استخراج أكثر من 900 جثة منها. قال محمد: “الفخيخة هي أكبر قبر منذ وصول داعش إلى الرقة” في عام 2014.