خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أقامت اليوم قبائل مديرية يريم بمحافظة “إب ” نكف قبلي حاشد للبراءة من الخونة ورفضا للتطبيع مع الكيان الصهيوني و تنديدا بالمواقف المخزية في مؤتمر وارسوا .
وخلال النكف القبلي الحاشد أشاد محافظ “إب” عبد الواحد صلاح بقبائل يريم التي احتشدت في هذا النكف غيرة على الدين والوطن ودفاعا عن المقدسات وعن القدس الشريف وبراءة من أولئك الخونة وخالد الغير يماني الذي ظهر مع حثالة اليهود والأعراب العملاء في مؤتمر وارسو.
منددا بما ارتكبته شرعية الفنادق من جرم تمثل بالتطبيع مع العدو الاسرائيلى الغاصب والمحتل وبشكل مخزي وفاضح يدل على عملتهم وحقارتهم وانبطاحهم لليهود .
واوضح أنما حدث في مؤتمر وارسو يدل على الخزي والعار والاحتقار والافلاس الذي وصلت اليه بعض الانظمة العربية ومرتزقة العدوان الذين لا يمثلون هذا الشعب العظيم الذي تمثله الحشود الكبيرة التي خرجت في المحافظات اليمنية رفضا للتطبيع وتلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي . .
وبين محافظ إب الى أن من قام بهذه الاعمال التي استفزت مشاعر الشعب اليمني لاتمثل الا انفسهم المريضة والحاقدة ونحن نبرء إلى اله منهم.
وأشار الى أن ما يتعرض له الوطن من عدوان همجي واستهداف ممنهج لم يستثني أحد يدعونا للمزيد من التلاحم ورص الصفوف ورفد للجبهات بالرجال بالمال وقوافل العتاد .
وقال المحافظ “صلاح” أن قوى العدوان لم يرق له أن تظل إب محافظة الأمن والامان والاستقرار وملاذا للنازحين ليها وتسعى بكل الطرق والاساليب لاثارة الفتنة والفوضي وبوعي جميع أبنائها ستفشل جميع مخططاتهم التأمرية /.
وأكد أن محافظة إب ستظل أمنه وكدافعة عن الوطن في كل الجبهات للانتصار لمظلومية الشعب اليمني الذي يتعرص لاعتا عدوان منذ أربع سنوات .
وجدد العهد لقائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والمرابطين في الجبهات والشهداء بثبات المواقف والصمود والتضحية حتي تحقيق النصر المؤزر وتحرير كل شبر في الوطن من العدوان ومن سار في دربهم من المرتزقه وصولا إلى بناء الدولة اليمنية الحديثة .
من جانبه أوضح وكيل محافظة إب راكان النقيب في كلمه له أن هذا النكف القبلي الحاشد يدل على السخط الشعبي تجاه المواقف المهينة التى تقوم بها ما تسمى بالشرعية من تطبيع مع العدو الاسرائيلي المحتل للاراضي العربية والمقدسات الاسلامية.
وأكد البيان الصادر عن النكف رفض أبناء مديرية يريم ومحافظة إب كل مساعي التطبيع مع العدو الصهيوني التي أنجرت اليها بعض الأنظمة العميلة على حساب القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.