منظمة حقوقية توثق بفيديو جريمة طيران التحالف في وشحة
منظمة حقوقية توثق بفيديو جريمة طيران التحالف في وشحة
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
قوبلت جريمتا طيران التحالف الجديدتين بحق المدنيين في مديرية وشحة بمحافظة حجة بإدانات منظمات قانونية وحقوقية انتقدت استمرار صمت المجتمع الدولي على جرائم حرب التحالف في اليمن.
مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية أدان قتل طيران التحالف الأحد 5 مدنيين بينهم 3 نساء (أم وابنتيها) بقصفه منزلين في مديرية وشحة بمحافظة حجة.. مؤكدا أنه وثق الجريمة بالصوت والصورة.
وقال المركز في بيان له: “الساعة 12 ظهر الأحد قامت طائرات العدوان بقصف منزل المواطن أحمد علي المؤيد في قرية الصافية بعزلة بني رزق في مديرية وشحة بمحافظة حجة، وسقط على اثره شهيد مع شهيد اخر من أقاربه ولازال البحث جاريا عن طفلته التي لازالت مفقودة بين الركام حتى الان”.
وأضاف: “في ذات السياق وبعد قرابة النصف الساعة من زمن الجريمة الاولى عاودت طائرات العدوان الامريكي السعودي غاراتعا وقصفت منزل المواطن صالح محمد الطوقي حيث أصيب بجروح بليغة واستشهدت زوجته واثنتان من بناته”.
المركز صنف استمرار ارتكاب التحالف المجازر بأنه “إجرام انتهجته دول العدوان في ظل صمت اممي وانساني رهيب وتخط واضح للقانون الدولي لحقوق الانسان الذي يجرم قتل المدنيين أو استهدافهم وهو ما أكدته اتفاقية جنيف وبروتوكولاتها.
وتابع: “كما أن عدد الضحايا وطبيعة المكان المستهدف يشير إلى أن دول العدوان قد انتهكت المبادئ الاساسية للقانون الدولي الإنساني (قانون الحرب) فلم يراع مبدأ الضرورة والتناسب ومبدأ التمييز ومبدأ الإنسانية ووجوب تحاشي الأهداف المدنية وتمييزها عن غيرها سيما والقصف استهدف منازل مدنية وتعتبر من الأعيان المدنية المحرم استهدافها”.
مركز عين الإنسانية عد جريمة التحالف في وشحة “امتدادا لسلسلة جرائم ارتكبتها قوى العدوان بحق الشعب اليمني”. وقال: “كلها موثقة بالصوت والصورة، حيث وثق مركز عين الانسانية منذ بداية العدوان على اليمن مئات الجرائم التي استهدف فيها طيران العدوان مدن اهلة بالسكان ومدارس وجامعات وطرقات وأعراس وأسواق ولم يراعوا اي حرمة لأي شيء ودمر كلما له علاقة بحياة الانسان اليمني”.
وفي حين حمل المركز “أمريكا والنظامين السعودي والاماراتي مسؤولية جريمة وشحة وسابقاتها من جرائم الحرب في اليمن”، قال : إن “سكوت الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الانسانية على جرائم التحالف دليل زيف شعاراتها الإنسانية وأن المصلحة السياسية هي التي تحكمها”.