ملك الزامل اليمني الذي صنفته السعودية في قائمة المطلوبين أولاً للطيران / عيسى الليث يكشف اسرار من حياته في حوار خاص لوكالة الصحافة اليمنية
يأسرك بتواضعه الجم , وببساطته ودماثة أخلاقه , أيقونة التحدي والصمود / عيسى الليث ، ملك الزامل اليمني ، الصوت “الجهادي” المزلزل للطغاة والمناهض للمستكبرين. يحاول طيران العدو اصطياده ، فصوته كرنفال الجماهير اليمنية الصامدة ثلاث سنوات متتالية اما صلف وعنجهية العدوان.
حاول اتباع عبدربه هادي المرتزقة الذين تستأجرهم السعودية استنساخ زوامله بهدف تمييعها.. لكنهم عجزوا بعد صرف مليون ريال سعودي لبعض المزوملين عن استنساخ حنجرة عيسى الليث وصوته الموسيقي المميز. تحرك ارباب الزامل والتراث الشعبي في السعودية وبدو الامارات لانتاج زامل واهازيج ترفع معنويات مسلحيهم بمستوى انتاج عيسى الليث لكن فشلوا. فاضطروا احياناً الى فتح زامله وهو خصمهم ليرفعوا بها معنويات مقاتليهم فكانت تؤتي نتائج عكسية.
عيسى الليث الراسم لكل عابر في طريق الحرية والكرامة معاني الانتماء والفداء ، واكب الشهيد والجريح ، وزومل للمعلم والاعلام الحربي والطبيب والصحافي ، واخترق بصوته الفريد الحواضن الشعبية للسعودية والامارات وبعض الدول العربية. فيما المجتمع اليمني بتلقائيته وبساطته انسجم سريعاً مع الزامل الشعبي وصار الليث هو نجم المشهد الفني التراثي اليمني.
وكالة الصحافة اليمنية أجرت حوارا “شيقاً ” مع المنشد اليمني / عيسى الليث ، في ثناياه تفاصيل جداً ملهمةً عن حياة وأسرار انطلاقته :
-
مرحباً بك استاذ عيسى في وكالة الصحافة اليمنية .. بدايةً حبذا لو يعرف القراء شيئاً عن البطاقة الشخصية لـ ” عيسى الليث ” ؟.
-
عيسى حسن محمد علي الليث من مواليد خميس مشيط سنة 1985م متزوج وأب لأربعة اولاد (ذكران ) وثلاث إناث , الاسم الجهادي “أبو سماء”.
-
كيف كانت بدايتك؟ وهل توفرت لك البيئة المناسبة لتطلق ابداعاتك؟
-
بدأت من مدرسة عمار بن ياسر وبتشجيع من السيد محمد بدر الدين الحوثي, ويوسف الفيشي والاستاذ الشهيد فارس الكثع والاستاذ عبدالرحمن سبتي والاستاذ الشهيد محمد الشرفي.
-
وعيك الايماني والثوري ..كيف تحصلت عليهما؟
-
درسنا الملازم, وكانت محظورة آنذاك ، وكانت ترسل لنا من قبل بعض الاخوة في انصارالله ، وأكثر ما تأثرت به ملزمة (محياي ومماتي) وسلسلة ( معرفة الله ) وكذلك ملزمة (معنى التسبيح) ، مع العلم أنني درست في المراكز الصيفية من المستويات الأولى ، ولم احصل على معرفة ووعي ولا عرفت قيمتي كإنسان مسلم الا بعدما درست وفهمت الهدى الذي عرفته من سيدي حسين بد الدرين الحوثي رضوان الله عليه.
-
من هي أبرز الشخصيات التي تأثرت بها كمنشد ؟
-
تأثرث بالشهيد “لطف القحوم” ، في ليلة من الليالي سمعت لـ”لطف” زامل ” ما نبالي ما نبالي”، ومن تلك الايام عشقت الزامل وكان ذلك أثناء الحرب الخامسة على صعدة في العام 2008م.
-
كيف تلقيت نبأ استشهاد المجاهد “لطف القحوم”؟
-
استشهاده كان فوزاً عظيما ولطالما كنت أتمنى أن استشهد أنا قبله.
-
بالتأكيد هناك مراحل تطور أوصلتك الى الشهرة الحالية التي تصدرت فيها الواجهة, ماهي تلك المراحل؟
-
أولاً انظر للقصيدة إذا كانت توصل رسالة – لأن المقصود من الزامل إيصال رسالة ذات قضية وهدف – فأقوم بتسجيلها ، وراحتي الحقيقية عندما يتصل المجاهدون من الجبهات يبدون ارتياحهم من الزامل ، فأكون مرتاحاً ولا أسجل إلا لأجلهم.
أحد الشعراء قال لي : يا أخي جمهورك ينتظر منك الجديد.. فأجبته: لا يوجد معي جمهور .. جمهوري في الجبهة ولا يهمني إلا هم ..لأنهم مجاهدين في سبيل الله.
ويشهد الله أني حين أسجل الزامل أتخيل المجاهدين وهم مرابطين في المتارس فيزداد حماسي . أما الشهرة فلا أبحث عنها ولست من عشاقها، لأن همي الكبير رضى الله.
-
ماهي أول زواملك الجهادية؟ وأين سجلته أو أنشدته؟
-
كنت من قبل منشداً في فرقة “أنصار الله” أثناء الحرب الأولى على ” مرّان – صعدة ” في العام 2004م.
أما عن زواملي الفردية فقد انطلقت فيها من بعد الحرب السادسة ، سمعت مقطعاً لأحد التكفيريين وهو يرد على زامل الشهيد لطف القحوم ” واجعلوها حرب كبرى عالمية ” ، سمعت التكفيري وهو يرد على هذا الزامل فأخذتني الحميَّة , وأطلقت زامل ” حيا بداعي الموت قل للمشرقي والمغربي ” من كلمات الشهيد الشاعر / عبدالمحسن النمري.
-
هل كانت تتوفر لك إمكانات التسجيل من حيث الاستوديو وأجهزة الصوت وغيرها ؟.
-
لم يكن يتوفر لي أي شيء حينها.، فقط أخذت كمبيوتر محمول من أحد الأخوة في فرقة انصارالله وسجلت الزامل عليه بواسطة برنامج ، وأخرجته للجمهور ، ولاقى قبولاً شعبياً قوياً بفضل الله وتوفيقه ، طبعاً سجلته بالمايك الخاص بالكمبيوتر ببرنامج تعلمت عليه عند صديقي المنشد / عبدالسلام القحوم ، فهو الذي عرّفني على عملية التسجيل وفهمت منه الكثير في هذا المجال وبدأت اتقن التسجيل بفضل تشجيع عبدالسلام لي .
-
كيف وأين تعرفت على عبدالسلام القحوم ؟
-
تعرفت عليه على منصة الأداء قبل الحرب “الرابعة” عند أبومصطفى المرتضى , كنّا نقيم أمسية كل خميس ، فأعجب عبدالسلام بالأمسية التي كنّا عملناها عن الشهيد فؤاد ابوحرباء ، ابو الزهراء رحمه الله ، وكانت في مركز حمزة , وبعدها انطلقنا الى منزل ابو مصطفى وتحدثنا حول فرقة انصار الله واتفقنا ، بعدها سافر عبدالسلام الى صنعاء وبمجرد وصوله اليها اعتقلته سلطات النظام المستبد وأدخلوه السجن وقبع فيه سنتين ، ثم عاد الينا وبدأنا نسجل من الاناشيد القديمة مثل “يوم الغدير” بدأنا بها ، وكنت بعد ذلك اذهب اليه يومياً وكان يعطيني دروسا في تسجيل الاناشيد ويشرح لي التطبيقات الخاصة بالكمبيوتر .
-
ماهي المعوقات التي اعترضت طريقك العملية ؟
-
من جاهد مع ربي لا تعترضه العراقيل فمعنا هدف اسمى ومعنا قضية ولا تهمنا العوائق ..نعم.. قد توجد مطبات وعوائق ، وأتذكر أنني عند إطلاقي لأحد زواملي اتصل بي احد مستمعيها وقال لي : ” يا رجال لا كن عاد تغني “.. الصدق انه أُثر عليّ ، وتركت الزامل وقطعت لقاءاتي مع عبدالسلام القحوم فإذا بالأخ ابومالك الفيشي يتصل بي وذهبنا الى مقيله..، فقال لي: لماذا تركت الزامل ؟ وتركت عبدالسلام؟ ، قلت له يا خبير : هذه ماهي رسالة أهل صعدة , وأخبرته بالقصة ، فأهداني نصحية ثمينة ، مفادها أن لا أتأثر وأصاب بعقدة من مجرد رأي شخص , وكيف نترك الجهاد نزولا عند رغبة فرد , ثم أعطاني كمبيوتره الشخصي ومن ذلك اليوم وبعد ذلك التشجيع بدأت أزومل وبثقة عالية ، وبدأت مرحلة التسجيل المكثف.
-
من هم الشعراء الذين بدأت في التعامل معهم وتقوم بتلحين قصائدهم وإنتاجها؟.
-
في البداية لم يكن هناك شعراء ، كان معنا قصائد الشهيد الشاعر / عبدالمحسن النمري ، وكانت قصائده كلها تحمل رسائل ذات مضمون هادف ، وأنا اهتم كثيرا بالقصيدة ، فهي عندي تمثل 99% ، أما اللحن فهو 1% كمكمل فقط , فعندما تحمل القصيدة رسالة تصل الى السامع والى قلبه سريعا ، واللحن طريقها الموصل لفحواها.
-
والآن من أبرز الشعراء الذين يكتبون لك؟
-
شعراء كثيرون جداً.. أعتز بهم جميعاً ، لا أحبذ ذكر أسماء حتى لا أنسى أحدهم سهواً فيعتقد أنني تجاهلته عمداً.
-
هناك من الشعراء يشتكون من عيسى الليث بأنه لا يلحن زواملهم ؟
-
كلهم مبدعون ، إلا أن البعض لم تصل قصائدهم إلينا ، ومنهم من سألحن قصائدهم في الوقت القريب بإذن الله , كما أرجو من كافة الشعراء أن يعذروني إن لم أتمكن من إنتاج قصائدهم ، وعلى الشاعر أن يعي أنه يكتب قصيدته لله وليس لأجل أن تصدر في زامل ، وأن يكون هدفه من كتابتها تقديم رسالة توعوية من الهدى القرآني لتذكير الناس وللتواصي بالحق والتواصي بالصبر.
-
لما ذا لا نسمع للمجاهد عيسى الليث اناشيد لقصائد بالفصحى؟
-
أنا عضو في فرقة أنصار الله التي تنشد الفصيح.
-
هل لديك ألحان خاصة إبداعية بعيداً عن الموروث الشعبي؟
-
نعم ومنها زامل “صنعاء بعيدة” و” يا دعاة المعارك”.
-
من وجهة نظرك ما هو اجمل زامل قدمته للجمهور؟
-
الزامل الذي يعجب قائد الثورة / السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ، وكل زامل يرفع المعنويات ويُعين المجاهدين في الجبهات، اعتبر هذا شرف من الله وفضله وتوفيقه.
-
كثير من المنشدين يكتبون قصائد زواملهم بأنفسهم ، فهل أنت منهم؟
-
أحياناً أكتب بعض الكلمات وهي حالات نادرة.
-
من هم المنشدون الذين تشاركت معهم إنتاج الزوامل الجهادية في السنوات الاخيرة؟.
-
سالم المسعودي وحسن المؤيد وعبدالخالق النبهان وعبدالسلام القحوم وذوالفقار السراجي ، والشهيد زين العابدين السراجي ، وكذا يوسف السراجي وأيمن قاطة ، وفرقة انصار الله كعضو فيها.
-
وأيهما في نظرك أفضل الاعمال المشتركة أم الفردية؟
-
أفُضل العمل القوي الذي له تأثير في الساحة وفي الجبهات وله وقع في الوجدان وله قدرة في ايصال رسالة واضحة سواء كان فردياً أم جماعياً.
-
زامل شعب “الجزيرة” كيف جاءت فكرته؟.
-
من خلال خطاب السيد القائد عبدالملك بدرين الحوثي – حفظه الله – وهو يتحدث الى شعب الحجاز ونجد.
-
زامل “الاقتحامات” أو “الكيان السامي” للشهيد أبوكيان ، كيف وصلت إليك كلماته ومن قام بتلحينه؟.
-
زامل الكيان السامي وصلتني كلماته من أخي وزميلي عبدالاله حيدرة وظلت القصيدة عندي أكثر من ستة شهور وبعدها جاءني عبدالاله وقال لي أن صاحب هذه القصيدة قد استشهد, فقمت بتلحينها.
-
لذكرك عبدالاله حيدرة… ماهي العلاقة التي تربطك به.. ولماذا نجده أحيانا عاتبا عليك؟.
-
تجمعني به روابط أخوية في طريق المسيرة القرآنية , وأحب نصائحه ، وعبدالإله إنسان خلوق وعملي ، واستشاراته في أعمالي تهمني وليس بيني وبينه أي خلاف.
-
زامل “الى الجبهات ربي يناديني” أثار شجناً كبيراً في النفوس وعزز دافع الالتحاق بالجبهات لدى اليمنيين ، فهل تخطط لزواملك لتواكب المراحل بها؟.
-
نحن أمة منظمة ونصدر الزامل على حسب الواقع ، وما لحق بشعبنا اليمني العظيم الأبي من قصف طائرات العدوان لمواطنين مدنيين يدعونا جميعا الى الثأر والنفير العام الى الجبهات لنثأر للمستضعفين والمساكين.
-
عيسى الليث صوت أزعج العدو وشكل جبهة معنوية أقلقت دول العدوان ..ما تعليقك على ذلك؟
-
زواملنا يستوحيها الشعراء من خطابات السيد القائد رضوان الله عليه وهذا مما يزعج العدوان, فالزامل يرسل للعالم رسالة يعرفون من خلالها مظلومية أهل اليمن ويدحض ايضا اكاذيب اعلام العدوان الامريكي السعودي.
-
عاش اليمنيون طويلاً تحت الوصاية والتبعية نقلوا خلالها غزواً فكرياً وإفسادياً تحت مسميات الفن , في وقت غُيِّب فيه الزامل عمداً ،، برأيك كيف قُدّر للزامل أن يعاود الانتشار وتصدر الواجهة لدى الذائقة الفنية العامة للجمهور اليمني خلال فترة وجيزة؟.
-
أهل اليمن هم على الفطرة ، وصحيح أن الثقافات المغلوطة والدخيلة قد دخلت عن طريق الاصلاحيين ، والفنانين الذين كانوا مدعومين من مؤسسات لا زالت قائمة حتى اللحظة وترفض أن نستفيد من نشاطها حتى الآن لننشر الوعي بما تحمله مفردة الزامل من قيم معرفية ، وليس غريباً على اليمنيين أن يعرفوا الحق ويتبعوه , والزامل هو موجود بينهم من زمان وهو موروث شعبي فني يمني ، لكن غيّبه أهل الباطل الذين يعرفون مدى قيمته وتأثيره.
-
صدر لك مؤخراً زامل عن “المعلم” ودوره الجهادي في جبهته التعليمية ، فلماذا لا نسمع بزامل للإعلامي ودوره في الجبهة الاعلامية؟
-
الاعلامي زميل ولا يحتاج الى زامل فهو فاهم لدوره وقائم به , والمعلم يلاقي حقيقة معاناة وأنا اعلم بها فقد درست عامين في مدرسة عمار بن ياسر ، وقد عايشت واقع المعلم , وقدمت هذا العمل أيضا نزولاً عند رغبة بعض الاخوة من التربويين.
مع ذلك كان لا بد لي من أقوم بإنتاج زامل للاعلام الحربي اليمني تقديراً لتضحياته وبطولات أفراده الذين يتقدمون بكاميراتهم الى عمق مواقع ومعسكرات العدو ليكشفوا لنا الحقائق ويفضحوا اكاذيب وزيف الاعلام المعادي ، وينقلوا صورة قوية ومؤثرة عن بطولات وتضحيات ابطال الجيش واللجان الشعبية.. وقد كان الزامل الذي أنتجته مؤخراً عن الاعلام الحربي هو اهداء رمزي لتخليد بطولاتهم وصمودهم.
-
البعض يرى أن عيسى الليث يصدر زوامل جميلة ثم يحرقها بنفسه بسبب الضخ السريع والمتواصل للزاومل.. لا يعطي للزامل فرصة زمنية واسعة للانتشار في اوساط الجمهور والتداول على نطاق واسع..؟
-
الواقع والأحداث تتطلب منا ان ننتج باستمرار ، فمراحل العدوان على اليمن ينتج فيها أحدات متسارعة.
-
الطيران يبحث عن عيسى الليث باستمرار ..كيف تواجه هذا الوضع الامني الذي أنت مجبر على التعامل معه حتى لا يحقق العدو هدفا؟
-
الطيران لا يبحث عني ، ولكنه يبحث عن الاطفال والمساكين الذين لا حول لهم ولا قوة.
-
الانتصارات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات والميادين وداخل العمق السعودي كيف تنظر اليها؟
-
نحن الآن في زمن برز الإيمان كله ليواجه الشرك والنفاق كله الذي يمثله منافق الاعراب تحت إمرة أم الارهاب امريكا وربيبتها اسرائيل, فانتصارا لمجاهدين يمثل انتصار الامام علي عليه السلام على عمر بن عبد ود, وانتصاره في الخندق على بني قريضة وانتصار المجاهدين انتصار لكل المستضعفين في الارض لانهم يواجهون عدوان عالمي لا يستثني احد فالكل يشكوا صلف وتسلط امريكا و هيمنتها على شعوب العالم.
-
هل تزور الجرحى ، وكيف وجدت معنوياتهم؟
-
أزورهم باستمرار والمعنويات ما شاءالله , إنهم رجال عظماء تستحي منهم تلقى الجريح هامة شامخة وذلك فضل الله.
-
أنت مقل باللقاءات الصحفية ..هل تخاف من الاضواء؟.
-
لا أخاف الاضواء , بل أخاف الشهرة ، وما أنا إلا جندي من جنود الله في المسيرة القرآنية ومن أنصاره والعمل عندي في سبيل الله أهم من الأضواء لأنني أطلب الأجر من الله.
-
في حياتك الخاصة مواقف محرجة وأخرى محزنة ومؤلمة ، هلا أخبرتنا عنها؟.
-
المحزنة منها وفاة والدي رحمه الله فقد توفي بجلطة في الكبد بسبب طيران العدوان ، والموقف الاكثر حزنا عندما جاءني خبر استشهاد لطف القحوم وكنت حينها أتلقى العلاج في المستشفى.
أما المحرجة فخلال زيارتي لأحد الجرحى في المستشفى أول ما رآني قال : ما أصابني هو بسببك يا عيسى.. قلت له : كيف.. قال : كنت متفاعل مع زاملك وأنا اسوق السيارة واتفاعلت زيادة ما عاد ركزت الا وسيارتي منقلبة.. بالطبع ” ضحكنا”.
-
إن لم يكن عيسى الليث منشداً ماذا كان سيكون ، وهل لك رسالة تحب توجيهها لأحد ما؟.
-
قبل أن أكون منشداً أنا اعتبر نفسي وذاتي وكياني جندي من جنود الله وفي سبيل الله وتحت راية سيدي ومولاي عبدالملك بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه ورهن اشارته في مختلف الميادين ، وبعنا أنفسنا من الله تعالى بيع صدق نافذ ، ومنه تعالى نستمد التوفيق والعون في كل المجالات.