وكالة الصحافة اليمنية:
رفضت الحكومة البريطانية، اليوم الاربعاء، مطالبات عدد من اعضاء البرلمان لإجراء تدقيق قوي لمنع رؤساء الوزراء في المستقبل من تكرار الاخطاء التي وقع بها رئيس الوزراء الأسبق “توني بلير” وأدت الى سحب البلاد نحو غزو العراق.
وذكرت صحيفة “الإندبندنت” أن مطالبات البرلمان وجهت بضرورة إجراء المزيد من الضمانات بشأن القرارات ذات الاهمية الوطنية، بعد أن كشف تقرير السير “جون تشليكوت” أن “توني بلير” قد استبعد كبار زملائه من المسؤولين فيما يتعلق بالقرارات الحاسمة وتجاوز المسؤولين، حينما قال في ذلك الوقت للرئيس الامريكي الاسبق “جورج بوش” :”سأكون معك مهما حدث”.
وأوضحت لجنة الادارة العامة والشؤون الدستورية بالقول: “إنها شعرت بخيبة امل لأن الحكومة رفضت المطالب الرئيسية للنواب بإجراء المزيد من التدقيق بعد أن وجد النواب انه مازال من السهل جدا على رئيس الوزراء تجاهل اجراءات مجلس الوزراء”.
وكان تقرير سابق للجنة ” كومس” المتعلق بالدروس المستفادة من تحقيقات لجنة تشيلكوت، قد اشار الى أن ” حرب غزو العراق قد تركت ندبة لا تمحى بشأن السياسة البريطانية، وان تحقيق تشليكوت قد فشل في الواقع في اغلاق القضية العراقية”.