المصدر الأول لاخبار اليمن

قبة حديدية اسرائيلة في السعودية.. درع دفاعي ضد أنصار الله ام ضغط غربي على الرياض؟!!

يقول الدكتور موطي شيفر خبير هندسة الطيران والفضاء والحائز على جائزة أمن إسرائيل، أن منظومة (القبّة الحديديّة) هي أكبر خدعة شهدها العالم حيث اثبتت التجارب عدم كفاءاته حيث لا يوجد اليوم أي صاروخ يستطيع اعتراض صواريخ أو قذائف صاروخية، والقبّة الحديديّة عبارة عن ضوء صوتي يعترض فقط الرأي العام الإسرائيليّ وبالطبع نفسها أيضًا،

تمكنت القوات الجوية اليمنية صباح يوم الاثنين الماضي من إسقاط طائرة إف-15 حربية سعودية فوق صنعاء سبقها بساعات إسقاط طائرة أخرى من نوع “تورنيدو” في مديرية كتاف في محافظة صعدة، واعلنت وزارة الدفاع السعودية ان الطائرة التي سقطت فوق صنعاء جراء عطل فني، الا أن الإعلام الحربي اليمني قيام في وقت لاحق بعرض مقطع فيديو يظهر فيه عملية استهداف الطائرة الحربية السعودية بصاروخ ارض جو، دحض الادعاءات السعودية معلنا انتصاراً جديداً للشعب اليمني على حساب قوى العدوان الأمريكي السعودي.

علاوة على ذلك تقوم القوات الصاروخية اليمنية باستهداف دوري لمناطق الداخل السعودي وخصوصاً الرياض في الآونة الاخيرة، حيث استهدفت قاعدة الملك فهد الجوية في منطقة الطائف جنوب السعودية والتي تبعد أكثر من 500 كلم عن الحدود اليمنية وبعدها قامت باستهداف قصر اليمامة في الرياض المقر الرئيسي للملك سلمان .

ويعد نجاح القوات اليمنية بإسقاط الطائرة المتطورة واستهدافها المتكرر للرياض بالصواريخ البالستية، تقدماً وتطورا في القدرة الصاروخية للشعب اليمني وانقلاب الموازين لصالح اليمن في كل الميادين على حساب السعودية.

السعودية تهرب الى اسرائيل..!!

 

وبحسب صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية تسعى السعودية الى استعادة الميادين التي خسرتها بسبب الصواريخ اليمنية عبر شراء القبة الحديدة الاسرائيلية.

وبحسب الصحيفة، قال تاجر أسلحة أوروبي في السعودية، إن المملكة تدرس شراء أسلحة عسكرية إسرائيلية، بما في ذلك نظام الحماية الإسرائيلية النشط، والذي تم تطويره بأنظمة الدفاع المتقدم حيث قام السعوديون بفحص الأسلحة الإسرائيلية في أبوظبي بدولة الإمارات.

وفي السياق، ذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن السعودية أعلنت عن اهتمامها بشراء أنظمة قبة الحديد من إسرائيل عبر قنواتها الغير مباشرة في تل ابيب. كما وذكرت الصحيفة السويسرية ‏‎“Basler Zeitung”‎‏ يوم الإثنين الماضي، أن الحكومة السعودية أعربت عن رغبتها في شراء منظومة “القبة الحديدية” الإسرائيلية المضادة للصواريخ لاستخدامها في حربها ضد الشعب اليمني.

وذكر التقرير أن السعودية تدرس شراء معدّات عسكرية إضافية من إسرائيل، بما في ذلك منظومة الدفاع المضادة للدبابات “تروفي” (Trophy) التي صنّعتها شركات إسرائيلية. وزُعم التقريرأيضا أن خبراء عسكريين سعوديين فحصوا التكنولوجيا العسكرية الإسرائيلية في أبو ظبي.

ووفقا لتقرير الصحيفة السويسرية، في تشرين الأول الماضي اجتمعت جهات استخباراتية من كلا البلدين معا لتعزيز التعاون بينها، وناقشت إمكانية عقد اجتماع آخر بين رؤساء الهيئات الاستخباراتية في كلا البلدين.

القبة الحديدية أكبر خدعة شهدها العالم

 

ويقول مختصون في مجال الصناعة الصاروخية ان نظام القبة الحديدية ليس بنظام دفاعي موثوق، حيث يقول الدكتور موطي شيفر خبير هندسة الطيران والفضاء والحائز على جائزة أمن إسرائيل، أن منظومة (القبّة الحديديّة) هي أكبر خدعة شهدها العالم حيث اثبتت التجارب عدم كفاءاته حيث لا يوجد اليوم أي صاروخ يستطيع اعتراض صواريخ أو قذائف صاروخية، والقبّة الحديديّة عبارة عن ضوء صوتي يعترض فقط الرأي العام الإسرائيليّ وبالطبع نفسها أيضًا، ففي الواقع، جميع الانفجارات التي نشاهدها في الأجواء هي تدمير ذاتي، فلا يوجد أي صاروخ خرج من القبة الحديديّة اعترض صاروخ واحد على الأقل أطلق من قطاع غزة، على حدّ تعبيره.

وتؤكد مقاطع فيديو وصور وشهادات عيان نجاح نسبة مرتفعة من الصواريخ في الوصول إلى أهدافها في عمق الاراضي المحتلة ، كما تحدث محللون عسكريون إسرائيليون عن أنّ استمرار لجوء الإسرائيليين للملاجئ للاحتماء من صواريخ غزة هو أكبر دليل على علمهم بضعف وعجز منظومة القبّة الحديديّة.

استمرار الاعتماد العسكري السعودي على الغرب

ويحمل الاعلان عن احتمالية شراء السعودية للقبة الحديدية الاسرائيلية في طياته رسائل كثيرة ، منها أن أمريكا لن تسمح للرياض في التنويع في السياسة الخارجية ، وخاصة العسكرية منها.
ومثال على ذلك قالت الهيئة الفدرالية الروسية في شهر أكتوبر 2017 الماضي أن السعودية و روسيا اتفقتا على توريد “إس- 400” وأنظمة “كورنت-أي إم” المضادة للدبابات ، وراجمات صاروخية من نوع “توس-1 أي”، وقاذفات قنابل يدوية من طراز “أي جي إس-30″، ورشاشات كلاشنيكوف من نوع “أي كي-103” الى الرياض الا ان الضغط الامريكي على السعودية اجبرها على اعادة النظر والتفكير مالياً في الاتفاقية، بل اجبرتها على التفكير مالياً بشراء نظام القبة الحديدية من الكيان الاسرائيلي حصراً.

ختاماً، يمكن القول ان شراء السعودية للقبة الحديدية الاسرائيلية لن يمنع الشعب اليمني جيشاً وشعباً من الاستمرار في القتال ، وذلك لأنهم يمتلكون سياسة الصبر الاستراتيجي التي لا يملكها أحد من شعوب المنطقة والتي اثبتت فعاليتها بعد اكثر من 1000 يوم من العدوان السعودي على اليمن، إضافة الى امتلاكهم لمعادلات استراتيجية اخرى لم تستخدم حتى الساعة في الميدان وهذا ما ظهر في كلام الرئيس الصماد الأخير عندما قال “هم يمرون من مياهنا ببواخرهم وشعبنا يموت جوعا، وإن أرادوا أن نعود إلى طاولة المفاوضات نحن جاهزون ومستعدون للتفاهمات وسيجدون منا ما لم يجدوه في الماضي ليس تنازلا وإنما حرصا على حقن دماء الشعب وعلى أمن واستقرار المنطقة”.

 الوقت التحليلي

قد يعجبك ايضا