صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//
افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب اليوم الملتقى العلمي الأول للمترجمين اليمنيين والذي نظمته الجامعة اليمنية بالتنسيق مع قطاع البحث العلمي بالوزارة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين والمعنيين في مجال الترجمة من مختلف الجامعات اليمنية.
ونوه حازب بمبادرة الجامعة اليمنية في عقد الملتقى العلمي لمناقشة أوضاع الترجمة والمترجمين اليمنيين والاهتمام بواقع الترجمة ودعم المؤسسات المعنية للقيام بدورها في ترجمة ونقل ما يحدث في اليمن إلى العالم بمختلف اللغات.
وأشار حازب إلى حاجة اليمن للمترجمين المتخصصين لترجمة حضارة وكتب التاريخ التي يزخر بها اليمن على مر العصور بمختلف اللغات ليتعرف العالم على حضارة وتاريخ وثقافة وعلوم ومفكري اليمن التي تمتد لأكثر من ستة آلاف سنة .
فيما أكد نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة اليمنية الدكتور عبد الحميد الصيح أن الملتقى يهدف للتعريف بدور الترجمة والمترجمين اليمنيين وشروط وإجراءات توافرها للمترجم وتشجيعهم على ترجمة الكتب اليمنية بلغات العالم المختلفة فضلاً عن المساهمة في رفع كفاءة الخريجين وتمكينهم من القدرة على استيعاب متطلبات العمل.
وأوضح أن الملتقى سيناقش سبعة أوراق مقدمة من نخبة من الأكاديميين وأساتذة الترجمة في مختلف الجامعات اليمنية تتضمن مهنة الترجمة بين الواقع والمأمول، والترجمة التعريب وعلاقتها بالبحث العلمي والترجمة التخصصية وواقع الترجمة الفورية باليمن، إضافة إلى الترجمة والتكنولوجيا والتحديات التي تواجه المترجمين اليمنيين وعشوائية سوق العمل، فضلاً عن دور الترجمة وعلاقتها بالإعلام.
من جانبها استعرضت رئيسة قسم اللغة الانجليزية بالجامعة اليمنية رئيس اللجنة المنظمة الدكتورة حسناء الحميري محاور الملتقى والتحديات التي تواجه الترجمة .