//وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن الحزب الاتحادي الديمقراطي “الأصل” بقيادة محمد عثمان الميرغني، اليوم الخميس، إنهاء كل اتفاقات الشراكة في الحكم التي وقعها مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم والانسحاب من الحكومة السودانية.
وقال الفاتح تاج السر الناطق الرسمي للحزب الاتحادي، في بيان، اليوم، إن “الحزب وقع برنامجا في عام 2011 شارك بموجبه في حكومة الوحدة الوطنية وقتها على أساس درء المخاطر عن الوطن لكن بإعلان حالة الطوارئ وحل حكومة الوفاق تكون البلاد قد دخلت مرحلة جديدة أنهت ما سبق إبرامه من اتفاقيات”.
وأشار إلى أن “الاتجاه في الفترة المقبلة سيكون نحو بناء الحزب استعدادا لمرحلة التحول الديمقراطي”.
وعبر تاج السر عن أمله في أن تكون المرحلة الحالية في البلاد انتقالية تسهم في التحول الديمقراطي ووحدة الصف وتزيل الاحتقان الماثل.
وطالب بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، وعدم إقصاء أي قوى سياسية واعتماد وثيقة الحوار الوطني وفتح الباب أمام المعارضين.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير أصدر، الإثنين الماضي، خمسة أوامر طوارئ تقضي بحظر الاحتجاجات والتجمهر وتسيير المواكب، وتنظيم العمل بالنقد الأجنبي والذهب ومكافحة الفساد واستغلال النفوذ، كما حظرت تهريب السلع الاستراتيجية من دقيق ومحروقات.
وأقرت عقوبات رادعة تصل إلى السجن 10 سنوات والغرامة للمخالفين لأوامر الطوارئ.