متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
انطلقت تظاهرات «جمعة الحسم» كما اطلق عليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الجمعة 1 مارس/آذار 2019، في مختلف المدن الجزائرية، في وقت عززت فيه الأجهزة الأمنية من تواجدها بمحيط مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية والأحياء الشعبية.
وفيما يُتوقع أن تشهد الجزائر مليونية أضخم من التي شهدتها الجمعة الماضية 22 فبراير/شباط 2019، دعت منظمة العفو الدولية في بيان صادر عنها مساء أمس الخميس 28 فبراير/شباط 2019 قوات الأمن الجزائرية إلى ضبط النفس في التعامل مع المتظاهرين, والامتناع عن استخدام القوة المفرطة أو غير الضرورية لتفريق المظاهرات السلمية
ودعا علي بن فليس، رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق وصهر الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة اليوم الجمعة المواطنين إلى توحيد مطلبهم حول رفض ترشُّح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات أبريل/نيسان؛ لأنها «إهانة» للشعب.
وكان «بن فليس» يتحدث لصحفيين تجمَّعوا حوله أثناء نزوله إلى وسط الجزائر العاصمة، قُبيل انطلاق مظاهرات رافضة للولاية الخامسة، استجابةً لدعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي.