خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
رد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي على تصريحات وزير خارجية بريطانيا جيرمي هنت، ووصفها بأنها “فاضحة ومضللة”، متهما بريطانيا بأنها طرف في تحالف الحرب و”خادم” لأمريكا و”ليست مخولة لأن تكون وسيطا نزيها”.
واعتبر محمد علي الحوثي في تغريدات له على منصة “تويتر” الجمعة، أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني “مضللة تهدف لتحسين صورة العدوان الذي يرتكب المجازر والمجاعة”.
وأتهم بريطانيا وتعليق وزير خارجيتها هنت الجمعة بأنه:”يعيق السلام الذي بات واضحا للعالم بعد عرض قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي البدء بالانسحاب من طرف واحد”.
والتقى وزير الخارجية البريطاني جيرمي هنت، في مسقط الخميس، مع رئيس وفد المفوضات اليمني وناطق “أنصار الله” محمد عبدالسلام، وقال: “أرحب بالتقدم المحرز في مناقشات ميناء الحديدة”.
بعد اللقاء نشر هنت في تويتر تغريدة جدد “ترحيبه” وأردف:”لكن يجب أن تنسحب القوات الحوثية في أقرب وقت بناءً على محادثات السلام التي عقدت في ستوكهولم والسماح بفتح قنوات إنسانية حيوية”.
في المقابل رد رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي قائلا: “ليعي جيرمي هنت جيداً أن الشعب اليمني يعلم أن بريطانيا شريك فعلي في العدوان على اليمن وأنه يقتل بسلاحها”.
وتابع الحوثي: إن الشعب اليمني “يدرك أن مشاريع القرارات البريطانية ليست للعدالة بل خدمة من جندي خجول يتمتم بما تريده الأجندة الأمريكية الإسرائيلية في مجلس الأمن”.
وأكد رئيس اللجنة الثورية أن مشاركة بريطانيا في تحالف الحرب الذي تقوده السعودية والامارات “كل ذلك لا يخوله ليكون وسيطا نزيها يحق له إظهار صوت محايد”.
وأتهم الحوثي بريطانيا بالسعي لتجديد المعارك في الحديدة قائلا: “تصريحات جيرمي هانت فاضحة لسياسات بريطانيا وأمريكا اللتين أعطتا إشارة بدء معركة الحديدة وتريدان تكرارها”.
وتتوافق تغريدة “هنت” مع تصريحات سابقة له، لوح فيها بإستئناف العمليات القتالية في الحديدة إذا لم تنسحب القوات اليمنية المواجهة للتحالف من الحديدة ومينائها بشكل عاجل.
وقال جيرمي هنت منتصف فبراير الفائت لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية: “إن تنفيذ اتفاق ستوكهولم أخذ أكثر من التوقعات وبدأ الناس يسألون ما إذا كان ذلك فقط كلاما، وصبرنا بدأ ينفد”.