خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
أكد نائب وزير الخارجية حسين العزي على ان كل الخيارات مفتوحة اذا استمر الطرف الاخر بخروقاته واستهداف مواقع الجيش واللجان الشعبية وعرقلة تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة ولنا الحق في استخدام حقنا الطبيعي في الرد .
وقال العزي في تصريح لوكالة الصحافة اليمنية : قدمنا التنازلات بدافع انساني وانطلاقا من الشعور بالمسوؤلية ومن اجل التخفيف من معاناة الشعب اليمني باعتبار ان الحديدة تعتبر الشريان المغذي ل 24 مليون يمني ولكن يبدو ان الطرف الاخر يحاول مضاعفة معاناة الشعب اليمني من خلال تعنته وعدم وفائه بالتزاماته وتعهداته .
وأضاف : الطرف الآخر يعرقل تنفيذ الاتفاق ويحاول فرض اشتراطات جديدة ويريد ادراجها ضمن مصفوفة الإجراءات التنفيذية وهذا خارج الاتفاق ويعرقل تنفيذ إعادة الانتشار وقد ابلغنا الأمم المتحدة بالتزامنا بتنفيذ اتفاق الحديدة كما هو ومن دون زيادة اونقصان كما طلبنا منها الإفصاح عن الطرف المعرقل ولكنها لم تفعل وربما يعود ذلك الى على اعتمادها على منهج المقاربة وهذه هي سياستها .