تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
واصلت دول التحالف والمسلحين التابعين لها حصد أرواح المدنيين في اليمن، وصعدت على الجبهات بالتزامن مع زيارة السفير البريطاني “جيرمي هانت” الى عدن واطلاقه تصريحات مشجعة لتحالف قوى العدوان على المضي بانتهاك وقف اطلاق النار في الحديدة .
وفيما لا يزال مصير اتفاق الحديدة مجهولا، رغم مرور ثمانين يوما من الاتفاق في العاصمة السويدية ستوكهولم.
وفيما تواصل دول التحالف خروقاتها اليومية خرج وزير الخارجية البريطاني منتقدا عدم تنفيذ الاتفاق ومحذرا من فشل عملية السلام في الحديدة.
هذه الانتقادات قوبلت بموجة غضب واسعة حيث حمل رئيس الثورية العليا محمد علي الحوثي دولَ التحالف في اليمن المسؤوليةَ عن أي نتائجَ تترتبُ على رفضِها تنفيذ اتفاقِ ستوكهولم، وعرقلةِ جهودِ المبعوثِ الدولي الذي لم تمنحْه أيَ تجاوبٍ يُفضي إلى نجاحِها
فيما أعتبر الناطق الرسمي باسم انصار الله محمد عبدالسلام ان تصريحات بريطانيا متوقعة بإعتبارها طرف مشارك في العدوان على اليمن .
وأكد عبدالسلام أن من يخالف اتفاق ستوكهولم شكلا ومضمونا وبشكل صريح هي دول العدوان والتي بريطانيا أحد ركائزها الأساسية، مشددا على أن القوى الوطنية لا تتعاطى مع المملكة المتحدة كوسيط.
وقال عبدالسلام في بيان له تعقيباً على تصريحات وزير الخارجية البريطاني حول اتفاق ستوكهولم: “إن اتفاق ستوكهولم لم يشر بأي شكل من الأشكال إلى وجود جهات محايدة لا في ميناء الحديدة ولا في غيرها”.
وأضاف: ” أن المشكلة ليست في رؤساء لجان التنسيق وإعادة الانتشار وإنما هم كما يبدو يتلقون التوجيهات من دول العدوان”.
وأشارعبدالسلام إلى أن قبولنا بدور رقابي للأمم المتحدة في ميناء الحديدة هو لإنهاء ذرائع ومبررات الطرف الآخر وليس لتسليمه للطرف المعتدي.