دولي (وكالة الصحافة اليمنية)
أعلنت مجلة أمريكية كشف “سر” الآلة القتالية الروسية المعروفة باسم “بوسيدون”.
وقالت مجلة “ناشيونال إنترست” إنها فوجئت عندما علمت أن المفاعل النووي لآلة “بوسيدون” صُنع في عام 1992 في عهد يلتسين، الرئيس الأول لروسيا عند خروجها من عباءة الاتحاد السوفيتي.
وكانت الآلة تسمى وقتذاك بـ”سكيف”. وتم تغيير اسمها إلى “ستاتوس 6” في وقت لاحق، ولها اسم آخر غير رسمي هو “بوسيدون”. وأجريت تجربة كاملة لها في عام 2008.
ويشار إلى أن بوسيدون الروسي سيعمل منطلقا من الغواصة. ويجري حاليًا العمل لصنع الغواصات المناسبة التي ستكون جاهزة في وقت قريب، حسب “ناشيونال إنترست”.
جدير ذكره أن آلة “بوسيدون” عبارة عن غواصة روبوتية صغيرة تشبه الطوربيد. وأطلقت المصادر الإعلامية عليها اسم “طوربيد يوم القيامة”. وتعمل غواصة “بوسيدون” بالطاقة النووية. لذا فإن مدة عملها تحت الماء غير محدودة. ولا يوجد مثيل لها في العالم. ويمكنها أن تحمل مختلف أنواع الأسلحة. وتقدر “بوسيدون” على المناورة حين تسير إلى هدف مزمع تدميره وهو ما يجعل اعتراضها أمرا مستحيلا. وبإمكانها البحث عن الغواصات المعادية وتدميرها.