تقنية حديثة أضافها المقاتل اليمني الى القاموس العسكري
سلاح يمني جديد دخل أرض المعركة، سلاح من ابتكار المقاتل اليمني العصي على الظروف والحروب، سلاح جديد، تقنية حديثة، سمها ما شئت فإنها تستحق أكثر من اسم وسيحتار العدو في وصفها كما باعتبارها معجزة عسكرية غير مسبوقة في تاريخ المعارك.
معركة “ذات السلالم” كما اطلق عليها محررو الاخبار في عشرات الصحف والمواقع الاخبارية بعد مشاهدتهم لتقنية السلالم التي أضافها المقاتل اليمني إلى القاموس العسكري لأول مرة في التاريخ، المعركة التي ظهر فيها الجندي اليمني المقاتل والمجاهد صلداً جلداً لا تتعثر قدميه الحافيتين بالجبال ولا تنحني قامته للرمال، مقاتل يسير بنور وهدى من الله سبحانه وتعالى و يرفرف في صدره علم الجمهورية اليمنية، امتطى العزيمة كلها ومضى بمفرده لمواجهة جيوش تم حشدهم وتجميعهم من أصقاع الدنيا.
المقاتل اليمني الذي سطر بالأمس معركة تاريخية برأسه المكشوف “بدون خوذة” ترفع له قبعات العظماء والشرفاء والنبلاء، حافي القدمين يمشط التلال والجبال ثائراً لا ينشد النصر فقط بل يسر في كل الدروب ليصنعه مؤمناً بالله وبعدالة قضيته.
مجموعة مقاتلين شاهدهم وسيشاهدهم العالم مراراً وتكراراً وهم يزحفون ويقتحمون مواقع العدو السعودي في جبال وأودية نجران المحتلة، صحيح ملابسهم عادية ،لا مدنية ولا عسكرية، إنه زي الإيمان والوطنية، نحيفي الاجساد نعم، لأن بطونهم لم تتلوث بالمال الحرام ووجوههم غريبة الملامح لأنهم ليسوا من أبطال قنوات العمالة الفضائية التي تفرد مساحات كبيرة من شاشاتها للعملاء والمرتزقة.
مقاتلو الأمس لم يدخلوا موقع الضبعة العسكري فقط، لقد دخلوا التاريخ من أوسع وأحدث أبوابه كأبطال لم تعرف الدنيا مثلهم ، فهم الحفاة الذين تتواضع الجبال من إقدامهم، وهم الغُبر الذين تخشى الارض وقع أقدامهم.
سجل أيها التاريخ ماذا صنع المقاتل اليمني في نجران، وأخبر من يحكمون دويلات الخليج بأن ذلك المقاتل الذي يمضي قدماً وبيده سلماً سيصل حتماً الى كل القصور، وسيغير كل معادلات وخرائط المنطقة عما قريب.