مشائخ حجة يعلقون على أحداث حجور وتداعياتها
مشائخ حجة يعلقون على أحداث حجور وتداعياتها
حجة// وكالة الصحافة اليمنية//
وقف مشائخ وحكماء وعقلاء محافظة حجة على الأحداث في مديرية كشر ودعم التحالف لإشعال فتنة فيها وعقدوا الخميس لقاء تشاوريا ثالثا لهم دعماً لإجراءات السلطة المحلية وأجهزة الأمن وقبائل حجور في دحر التحالف ومسلحيه، وتاييداً لتنفيذ وثيقة الشرف القبلية.
محافظ حجة القاضي هلال الصوفي استعرض في اللقاء “جهود السلطة المحلية ومشائخ ووجهاء محافظة حجة لحل مشكلة التقطعات والحروب القبلية في مديرية كشر من أجل تأمين الطريق ودعوة قطاع الطرق من بعض أبناء مديرية كشر إلى الجنوح للسلم والكف عن الأفعال المسيئة للقبيلة وأعرافها”.
وقال:”لكن اللصوص وقطاع الطرق في العبيسة تنكروا لكل تلك الجهود وظلوا يمارسون القتل والتقطع للمواطنين بدعم وتشجيع من العدوان ومرتزقته وهذا الأمر هو الذي وضع الدولة ومعهم قبائل حجور أمام مسؤولياتهم الوطنية والدينية والوقوف ضد هذه العصابة وتطهير كشر منهم وتأمين الطريق”.
المحافظ الصوفي عبّر عن شكره وتقديره لكل مشائخ المحافظة ومشائخ حجور الذين “وقفوا مع الدولة ضد عصابة اللصوص وقطاع الطرق بالعبيسة”.. مجددا دعوته للسلطة المحلية في كشر ومشائخ كشر إلى “العمل على تطبيع الأوضاع في المديرية وإعادة النازحين إلى بيوتهم وتقديم الخدمات لهم بالتعاون مع الجهات المعنية”.
كما دعا محافظ حجة “العناصر الذين انضموا للعدوان إلى العودة للصف الوطني بجانب أخوانهم الصامدين في وجه العدوان والاستفادة من قرار العفو العام الذي أصدرته القيادة السياسية” .. مؤكداً أن “الوطن يتسع للجميع وأن العودة إلى الحق خير من التمادي في الباطل”.
ولفت كل من الشيخ صادق الأدبعي والشيخ محمد الوادعي والشيخ نبيل الجرب ورئيس لجنة الوساطة في أحداث كشر إلى “الجهود التي بذلها المشائخ والقيادة السياسية والسلطة المحلية في المحافظة لإحتواء المشاكل والتقطعات التي قامت بها عصابات في مديرية كشر بدعم ومساندة من العدوان”.
وأكدوا أنه “ورغم كل الجهود المبذولة إلا أن هذه العصابة لم تستجب لصوت العقل والسلم وحقن الدماء ولم يبق للدولة بالتعاون مع مشائخ حجور بعد استنفاذ كل الطرق السلمية إلا القيام بتأمين الطريق والتصدي لهذه العصابة وتطهير مديرية كشر من شرهم”.
مشائخ وحكماء المحافظة حيوا “الإنجازات التي حققتها الأجهزة الأمنية بمساندة الجيش واللجان الشعبية والشرفاء من أبناء المحافظة على عصابات الارتزاق واللصوصية في منطقة العبيسة”.
وأكدوا في بيان صادر في اللقاء الموسع “وقوف أبناء المحافظة الدعم والمساندة لجهود الدولة في حفظ الأمن والاستقرار في كل شبر من ربوع الوطن” .. داعين إلى “التصدي لكل المخططات التامرية للعدوان ومرتزقته القابعين في فنادق الرياض والقاهرة”.
وثمّن البيان الجهود التي بذلتها القيادة السياسية ممثلة في الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة المحافظة ممثلة في المحافظ القاضي هلال الصوفي للحيلولة دون الحرب وتجنب سفك الدماء في منطقة العبيسة بمديرية كشر، ونثمن الجهود المخلصة”.
مشائخ وحكماء حجة جددوا في البيان دعوة أبناء المحافظة “المغرر بهم ممن انخرطوا في صف العدو للاستفادة من قرار العفو والعودة إلى جادة الصواب مع وطنهم وشعبهم ضد العدو الحقيقي لليمنين والمتمثل في الغزاة والمحتلين والخونة والعملاء”.
وأعلنت قبائل محافظة حجة في البيان الصادر عن لقائها التشاوري الثالث “النفير العام والتحرك الجاد والصادق للتصدي لمرتزقة العدوان الذين تم حشدهم في حدود محافظتنا والدفاع عن كل شبر فيها”.
ودان حكماء المحافظة “سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني بكافة أشكاله”.. مطالبين “بمحاكمة الفار هادي وباقي المرتزقة المطبعين مع العدو الصهيوني”.. مؤكدين “ثبات موقف اليمن الداعم للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينة باعتبارها القضية المركزية للأمة”.