//وكالة الصحافة اليمنية//
أعربت الخارجية الهندية عن شكوكها بخصوص الخطوات التي تتخذها باكستان ضد الجماعات المسلحة الناشطة في أراضيها.
وأبدى المتحدث باسم الخارجية الهندية، رافيش كومار، أثناء مؤتمر صحفي اليوم السبت، شكوك بلاده في تقارير تتحدث عن اعتقال مئات العناصر المسلحين في باكستان الأسبوع الجاري، مجددا دعوة نيودلهي إلى إسلام آباد لاتخاذ “خطوات ملموسة” في هذا السبيل.
وقال كومار إن إسلام آباد “في حالة إنكار” بشأن دعمها لجماعات متهمة بشن اعتداءات في الهند، مشددا على أن القوات الهندية تواصل مراقبتها بشكل صارم وستبقى مصممة على الدفاع عن الدولة والشعب.
وتابع: “لقد تصرفنا وسنواصل التصرف بمسؤولية ونضج”.
ويأتي ذلك على خلفية تصعيد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد بعد تفجير انتحاري دموي وقع في القسم الهندي من ولاية كشمير وجامو وأسفر عن مقتل أكثر من 40 عنصرا من أجهزة الأمن الشهر الماضي، وتبنته جماعة “جيش محمد” المتشددة والتي تتخذ من باكستان مقرا لها.
وبلغ التوتر بين الجارتين النوويتين ذروته الأسبوع الماضي، إذ أعلنت الهند عن شنها غارات جوية على معسكر لـ”جيش محمد” في الأراضي الباكستانية والقضاء على نحو 300 مسلح.
وبعد يوم من ذلك، أعلنت باكستان عن إسقاط مقاتلتين هنديتين في معركة جوية فوق حدود البلدين، فيما ذكرت الهند أن سلاح جوها أسقط مقاتلة باكستانية وخسر إحدى مقاتلاته.
وأعلنت الداخلية الباكستانية الخميس الماضي عن فرض أجهزة الأمن السيطرة على 182 مدرسة دينية واعتقال 121 شخصا، ضمن إطار الحملة التي شنتها إسلام آباد تحت الضغوط الدولية ضد الجماعات المسلحة.