// وكالة الصحافة اليمنية // متابعات //
دعت المعارضة الجزائرية، اليوم الاحد إلى إضراب عام وعصيان مدني، قبل ساعات من إعلان المجلس الدستوري المرشحين الرسمين للانتخابات الرئاسية.
وأكد الحاج الطاهر بولنوار، رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أن القطاع التجاري لا سيما تجار الجملة والتجزئة غير معنيين بالنداءات التي أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تدعوا إلى عصيان مدني وإضرابات.
وقال موقع “كل شيء عن الجزائر”TSA” أن “المحلات التجارية في البلاد تشهد، خلال الساعات الماضية، تهافتا غير مسبوق لاقتناء المواد الأساسية، في ظل استمرار الدعوات لمباشرة عصيان مدني، الأحد، لإجبار المجلس الدستوري على رفض ملف ترشح بوتفيلقة”.
من جهة أخرى، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر وصفته بالمطلع، قوله: “من المتوقع أن يعود بوتفليقة إلى الجزائر اليوم الأحد”.
وكان عبد العزيز بوتفليقة، قد تقدم مؤخرا بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.
وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية، خلال الأيام الماضية، احتجاجا على اعتزام بوتفليقة 82 عاما الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا.