تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
يواصل التحالف انتقامه من أهالي منطقة كشرالذين وقفوا مع الجيش واللجان الشعبية ضد مخططات المخربين والعصابات الاجرامية الخارجة على النظام والقانون التي استهدفت منطقتهم.
ومنذ إعلان وزارة الداخلية عن تأمين منطقة العبيسة بمديرية كشر والمناطق المجاورة لها من المخربين شنت طائرات التحالف العديد من الغارات الانتقامية التي استهدفت منازل المواطنين الذين رفضوا العناصر التخريبية التي زج بها التحالف إلى المديرية.
ويوم الجمعة الماضية استهدفت طائرات التحالف منزل أحد المواطنين في منطقة مغربة قرحش بمديرية كشر بغرارة وقتل فيها 3 مواطنين وأصيب 9 آخرين.
وعاودت طائرات التحالف غارتها ليل السبت الماضي واستهدفت سيارة للنازحين في منطقة سودين بكشر مما تسبب بسقوط قتلى وجرحى, كما شن طيران العدوان 15 غارة على المديرية ما تسبب بأضرار مادية في منازل وممتلكات المواطنين.
وواصلت طائرات التحالف غاراتها الانتقامية على أهالي كشر فجر الأحد ب30 غارة جوية استهدفت نازحين وقتلت منهم أكثر من 20 إمرأة وطفل في حصيلة أولية إلى جانب تدمير 5 منازل للمواطنين بشكل كلي، في مناطق طلان والزليل والاحدب والهادي, كمااستهدفت طائرات التحالف سيارات الاسعاف وحالت دون وصولها إلى الضحايا في جريمة بشعة تضاف إلى جرائم التحالف الذي ارتكبها بحق المدنيين في اليمن.
وكانت وزارةالداخلية قدأعلنت، الخميس، تأمين مديرية كشر والعبيسة بمحافظة حجة بالكامل بعد تطهيرها من العناصر التخريبية التي ارتبطت بالتحالف.
وذكرت الوزارة “أن قوات الأمن وأبطال الجيش واللجان الشعبية وبمساندة رجال القبائل من أبناء حجور ومحافظة حجة أمنت منطقة العبيسة والمناطق المجاورة لها بمديرية كشر في محافظة حجة بالكامل من العناصر التخريبية الخارجة عن النظام والقانون، والتي ارتبطت بالعدوان وأقلقت السكينة العامة”.
الداخلية أوضحت أنه خلال العملية الأمنية النوعية تم القضاء على عدد من العناصر الخارجة عن النظام والقانون فيما سلم عدد من تلك العناصر أنفسهم لقوات الأمن والجيش، مؤكدة أن منطقة العبيسة والمناطق المجاورة لها أصبحت مؤمنة بالكامل حيث تم فتح الطرقات الرئيسة بعد أن كانت قد قطعت من قبل العناصر التخريبية.