// وكالة الصحافة اليمنية // متابعات //
كشف تقرير نشره موقع “غلوبال ريسيرج” اليوم الاحد، أن سوريا وحلفاءها يعدون صواريخهم للمعركة المقبلة مع الكيان الصهيوني، إذا قررت إسرائيل فتح النار على مواقع عسكرية كبيرة تحت سيطرة الجيش السوري.
وذكر التقرير بحسب مصادر مطلعة أن اتجاه تلك الحرب يعتمد على نتيجة الانتخابات الصهيونية القادمة، وأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لديه فرصه عالية بما يكفي للفوز بفترة رئاسية ثانية، فإنه لن يدخل في أي وقت قريب في مواجهة جديدة مع سوريا وحلفائها وسيتم تأجيل موعد المواجهة، أما في حال اعتقاد نتنياهو بانه سوف يخسر الانتخابات القادمة، فإن إمكانية بدء معركة تصبح عالية للغاية.
وأشار التقرير إلى أن خوض معركة كبيرة بين الكيان الصهيوني من جهة وسوريا وإيران من جهة أخرى ستكون جدا كافية لتأجيل الانتخابات داخل الكيان الصهيوني.
موضحا أن نتنياهو لا يملك الكثير من الخيارات ،أما أن يفوز في الانتخابات ويؤجل قضية محكمة الفساد ضده أو يخسر الانتخابات ويذهب الى السجن، بحسب ترجمة وكالة المعلومة.
وتابع التقرير أن القيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا ارسلت مؤخرا طائرات عسكرية ، إلى جانب 200 جندي أمريكي ، بالإضافة الى إرسال أنظمة “ثاد” للدفاع الصاروخي المضادة للصواريخ الباليستية التي سيتم نشرها في جنوب الأراضي المحتلة، حيث يقال إن السبب الرسمي لنشر هذا النظام الحديث والمتطور هو التحضير لإجراء تدريبات مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة.
مبينا أن الولايات المتحدة لا تثق في النظام الصهيوني، وبالتالي تم نشر نظام “ثاد” لتعقب أي صواريخ تطلقها القوات السورية أو الإيرانية المنتشرة في سوريا كما وعدت في حالة نشوب معركة وأثارها نتنياهو.
وأكد التقرير أن من سوريا وإيران توعدت بالرد الفوري، إذا قصف الكيان الصهيوني، أي مواقع عسكرية مهمة في تلك الدول ولهذا السبب قررت الولايات المتحدة المشاركة في هذه المواجهة، مقتنعة بأن أي معركة مستقبلية ستكون مدمرة لجميع الأطراف.
لافتا إلى أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران، أوضحت لجميع المتورطين في الحرب السورية وخاصة الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أن دمشق لن تطلب من إيران الانسحاب من سوريا لإرضاء أطراف ثالثة أو مقابل إعادة الإعمار أو التطبيع مع دول الخليج.