بيان لنائب المبعوث الأممي يكشف تفاصيل ونتائج زيارته لصنعاء ولقاءاته بقيادات انصارالله والمؤتمر الشعبي

صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //  أكد نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة / معين شريم  استعداده والتزامه المستمر بدعم الشعب اليمني وقواه السياسية في الجهود الرامية إلى التواصل إلى حل توافقي وشامل للنزاع استناداً إلى مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالإضافة إلى البناء على التقدم الذي تحقق خلال محادثات الكويت والجهود التي تلت ذلك.

وقال  معين شريم إثر مغادرته العاصمة صنعاء يوم أمس في بيان رسمي – تلقت وكالة الصحافة اليمنية نسخة منه –  أنه  خلال زيارته التي استمرت 5 أيام   تباحث مع كبار المسئولين السياسيين في حركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام وقيادة جهات سياسية فاعلة وقادة من المجتمع المدني في سبيل استئناف عملية  السلام في اليمن.

ورحب شريم بالتزام محاوريه في صنعاء باستئناف عملية السلام في أقرب فرصة ممكنة. .داعين كل الأطراف اليمنية إلى التعاون الكامل وبنية صادقة مع مكتب المبعوث الخاص  بالأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن من أجل التوصل إلى اتفاق بقيادة يمنية يضع حداً نهائياً ومستداماً للنزاع.

ودعا شريم القادة السياسيين  في اليمن الى الانخراط التام دون عوائق مع المبعوث الخاص وهو أمر بالغ الأهمية لدفع العملية السياسية قدماً.

وشدد شريم نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة على أهمية أن تتخذ جميع الأطراف خطوات ملموسة لبناء الثقة فيما بينها، وهذا يشمل ضمان التشغيل المتواصل لميناء الحديدة الذي هو بمثابة الشريان الحيوي لإيصال المساعدات الانسانية والسلع التجارية والامتناع عن القيام بأعمال تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

ودعا جميع الأطراف إلى الامتناع عن الادلاء ببيانات مهددة وتصعيدية، حاثاً الجميع على اعتماد خطاب يعلي مبادئ المصالحة والشراكة والسلام والتوافق وحسن الجوار كون ذلك أمراً أساسياً لمساعدة الشعب اليمني الذي عانى لفترة طويلة في ظل هذه الحرب على تحقيق ما يصبو إليه من حياة آمنة ومستقرة وكريمة.