//وكالة الصحافة اليمنية//
اعتقلت السلطات السودانية مجموعة من السياسيين والناشطين بينهم نائبة رئيس حزب الأمة مريم الصادق وشقيقتها، قبل مشاركتهم في موكب لرفض الطوارئ دعا لتنظيمه تجمع المهنيين وقوى المعارضة، يوم أمس الأحد.
وأفاد موقع “سودان تربيون” أن قوة أمنية كبيرة حاصرت دار حزب الأمة حيث كان مقررا أن يبدأ الموكب المتوجه الى البرلمان من هناك، بغرض تسليم مذكرة ترفض قانون الطوارئ.
وأكد الموقع إلى أن عملية الاعتقال، التي طالت عددا كبيرا من النساء تمت بطريقة “غير كريمة”، مشيرا إلى قوات الأمن اقتادت المعتقلين، على الفور، للمثول أمام محكمة الطوارئ التي أوقعت عليهم عقوبات متفاوتة بالسجن والغرامة.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها منذ فرض حالة الطوارئ بالبلاد في 22 فبراير الماضي، أصدر قاضي محكمة الطوارئ حكما ضد نائبة رئيس حزب الأمة مريم المهدي بالسجن لأسبوع والغرامة الفي جنيه، أوالسجن لأسبوعين حال عدم دفع الغرامة.
وبعثت مريم الصادق برسالة عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” أكدت فيها إيقاع العقوبة وعزمها على عدم دفع الغرامة واختيار الحبس، حيث ترحيلها الى سجن النساء فور صدور الحكم.
كما أوقع القاضي على شقيقتها رباح حكما بالغرامة الف جنيه أو السجن لشهر بعد أن أقرت أمام القاضي بتحميس المتظاهرين بإطلاق “الزغاريد”، ورفضت بدورها دفع المبلغ مفضلة الحبس.
وتفاوتت العقوبة على بقية المعتقلين بين السجن والغرامة.
ومنعت قوات أمنية عشرات المتظاهرين في مناطق ود نوباوي، العباسية ، والسوق الرئيسي لأم درمان من التجمع وفرقتهم بالغاز المسيل للدموع، كما شهدت أحياء بانت شرق وغرب احتجاجات عريضة.