جريمتا كشر وحفل زفاف بني قيس.. الجراح واحدة مع فارق عدد الضحايا
جريمتا كشر وحفل زفاف بني قيس.. الجراح واحدة مع فارق عدد الضحايا
// تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
لا تختلف جريمة مقتل النساء والأطفال في مديرية كشر التي راح ضحيتها 23 قتيلاً بينهم 14 طفلاً و9 نساء، من قبل طيران التحالف، عن غيرها من الجرائم الممنهجة التي تستهدف الحياة اليومية لليمنيين.
لم تكن جريمة إبادة 3 أسر يمنية محض الصدفة أو عن طريق الخطأ، بل كانت جريمة مع سبق الإصرار والترصد باستهداف منازل المواطنين العُزل في منطقة طلان مديرية كشر محافظة حجة.
ليست الجريمة الأولى بحق نساء وأطفال اليمن وهم في منازلهم، بل أصبحت غارات التحالف تستهدف المواطنين في أفراحهم، وتجعل منها مآتم وعزاء، كما هو الحال في جريمة حفل زفاف منطقة الراقة في مديرية بني قيس 23 إبريل 2018، والتي راح ضحيتها أكثر من 33 قتيلا و55 جريحا.
تتكرر المشاهد المؤلمة في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها طيران التحالف، مع فارق عدد الضحايا في كل جريمة، إلا أن، الجراح واحدة، لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
أدوات الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في المنطقة “السعودية والإمارات”، حرصت أن يكون للمرأة اليمنية احتفالا خاصا بها بالتزامن مع عيدها العالمي، بقتل 9 نساء يمنيات، لم تحرك المنظمات الحقوقية الإنسانية الدولية ساكنا حيال ذلك، بل كعادتها تدفن رأسها في التراب بعد ارتكاب أي جريمة إبادة في بحق أبناء الشعب اليمني.
جريمة إبادة نساء وأطفال كشر، يوم أمس الأول، أثبتت قوى تحالف العدوان عن مدى عجزها، بإبادة المدنيين من الأطفال والنساء في منازلهم، بعد الخسارة العسكرية لمرتزقتها في منطقة حجور، وتطهيرها من العملاء والخونة على يد أبطال الجيش واللجان الشعبية.