المصدر الأول لاخبار اليمن

مصر.. محكمة الجنايات تستعرض أدلة هروب “مرسي” من سجن النطرون

//وكالة الصحافة اليمنية//

واصلت محكمة جنايات القاهرة، مشاهدة أحراز القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام الحدود الشرقية والسجون”، المتهم فيها الرئيس المصري السابق محمد مرسي وآخرين من قيادات جماعة الإخوان.

وعرضت المحكمة فيديو يظهر حديث مرسي مع قناة الجزيرة، عقب هروبه من سجن وادي النطرون إبان أحداث 2011، ووجهت له أسئلة غامضة ومحرجة، عن نوعية الهاتف الذي استخدمه للاتصال بقناة الجزيرة الفضائية، وما هي وسيلة النقل التي نقلته وباقي أعضاء الجماعة  إلى القاهرة؟ وكم استغرقت الرحلة بين السجن والقاهرة وسط الانفلات الأمني؟، ومن أمن لهم طريق العودة في هذا الوقت؟

وتطرقت فيديوهات الأحراز لواقعة هروب رمزي موافي “طبيب ابن لادن” من السجن خلال الأحداث.

وقال الرئيس السابق خلال مكالمته مع الجزيرة إنهم كانوا مودعين بسجن 2 بوادي النطرون في عنبر 3، وتظهر في المقاطع المعروضة صور لأشخاص يتسلقون الأسوار و آخرين يساعدوهم، وصور للتخريب و التدمير في أحد السجون.

واستعرضت المحكمة فيديوهات تبين صورا لأحداث مرت بمصر من 25 يناير 2011 و الأيام التالية، ثم تصور بعض الأشخاص من جماعة الإخوان المسلمين ومنهم صفوت حجازي، فضلا عن فيديو يظهر أن السجون التي هوجمت هي 11 سجنا فقط من مجمل 41 سجنا على مستوى الجمهورية، أي 27% تقريبا وهي سجون أبي زعبل (4 سجون) وادي النطرون (4 سجون) والمرج والفيوم وقنا، ونجحت الشرطة في إجهاض هروب السجناء في 15 سجنا .

وتأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر قبل الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، بالإعدام ومعاقبة 20 متهما آخرين بالسجن المؤبد، وقررت إعادة محاكمتهم.

وكانت المحكمة، استدعت، الشهر الماضي، الشاهد اللواء عادل عزب المسؤول عن ملف جماعة الإخوان المسلمين بإدارة جهاز أمن الدولة سابقا في مصر إبان أحداث 2011، والذي أكد أنه مسؤول عن مجموعة من الضباط لمتابعة النشاط الإخواني داخل البلاد وخارجها، مشيرا إلى أنه يعمل بالإدارة منذ عام 1990.

وقال عزب إن لديه معلومات عن واقعة اقتحام الحدود الشرقية وكذلك السجون، ولكن الواقعتين تمثلان حركة في سلسلة طويلة من مخطط ضخم أعدته أجهزة استخبارات أمريكية بالتنسيق مع نظيراتها الغربية بينها إنجلترا وفرنسا وألمانيا.

وتابع: “جرى تنفيذ الخطة بواسطة التنظيم الدولي للإخوان وأجنحته بالشرق الأوسط، واستهدفت تلك الخطة منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة وبالتحديد مصر، واعتمد المخطط على عدة محاور طائفية واقتصادية وعسكرية.”

وأضاف الشاهد، أن المحور العسكري كان هدفه اقتحام الحدود الشرقية والسجون، وهذا المخطط استمر لمدة 7 سنوات تقريبا منذ عام 2004 حين اتفق وسطاء من التنظيم الدولي للإخوان، مع وسطاء من أجهزة استخبارات أمريكية وغربية، على شن حرب من حروب الجيل الرابع في المنطقة بهدف تقسيم بعض الدول العربية إلى دويلات صغيرة وإخضاعها لتبعية الدول التي وضعت المخطط.

قد يعجبك ايضا