الجبهة الثقافية لمواجهة التحالف تعري “زيف منظومة الحقوق الدولية”

صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//

عَدّت الجبهة الثقافية لمواجهة التحالف وآثاره ، جريمة قوى التحالف بحق النساء والأطفال في مديرية كشر بمحافظة حجة “إدانة مزدوجة للعالم على نفاقه وصمته وللقتلة على تعمدهم استهداف النساء والأطفال”.

وأكدت الجبهة في بيان لها إن “صور 43 ضحية بين قتلى وجرحى، جلهم من الأطفال والنساء في كشر، أدلة تسقط كل أقنعة العدوان، ونفاق العالم، وتفضح بجلاء قبح المشاركين في إسقاط المزيد من الضحايا الأبرياء”.

وقالت :”على وقع احتفالات المنظومة الحقوقية الدولية بيوم المرأة العالمي، أقدمت قوى العدوان على اليمن، بإضافة جريمة وحشية متعمدة بحق النساء اليمنيات في منطقة كشر لتحصد قرابة 43 ضحية بين قتلى وجرحى، جلهم من الأطفال والنساء”.

وأضافت: “كما تنبئ وجوه الجرحى من الأطفال والنساء وأوجاعهم كيف تدوس آلة الحقوق الزائفة على كل حق، وكيف تتنكر لمبادئ الإنسانية، ولقيمها؛ حيث تغدو حقوقا زائفة، وإنسانية مدعاة، ومادام الدم اليمني يسكب دون رحمة أو حتى اعتراض”.

الجبهة الثقافية لمواجهة التحالف وآثاره اعتبرت الصمت الدولي شاهدا على إن “منظومة الحقوق الدولية في حالة انكشاف مخز، يعلن عن انتقائيتها، وزيفها، وتعاميها عن حق الضحية، حين يكون القاتل ملطخا بالدم، ولكن بين يديه نفط وبنكنوت”.

وشددت الجبهة على أن “اﻹدانة وحدها لا تكفي، ولا تنصف، .. ولهذا سنتجاوزها إلى حيث يكون ميدان إعادة الاعتبار للضحايا، إلى الجبهات حيث رجال الرجال يفتدون كل النساء، ويصدون كل القتلة؛ هنالك ينبغي أن نتوجه تأييداً، ودعماً مادياً ومعنوياً؛ حتى تتوقف آلة القتل الوحشية المرسلة من قوى العدوان، وتنتصر قيم الحياة، والعدالة، وترسى الحقوق على مبدأ العدل لا النفط”.