تقرير خاص/محمد الروحاني/ وكالة الصحافة اليمنية//
الوضع الإنساني الكارثي الذي تعيشه اليمن جراء الحرب والحصار وتداعياتهما أصبح يلقي بظلاله السلبية القاتمة على غالبية الناس من أبناء الشعب اليمني لكن الأكثر تضررا بحسب المختصين والأطباء هم ذوي الإمراض المزمنة وفي طليعة هؤلاء مرضى السرطان والذين باتوا يواجهون خطر الموت في أي لحظة بسبب شحة الخدمات الطبية وانعدام كثير من المواد العلاجية اللازمة ناهيك عن الصعوبات الإضافية التي يواجهها المرضى في رحلة البحث عن العلاج في ظل عدم توفر الإمكانيات المالية وانتشار الفقر في أوساط المجتمع حيث لا تتوفر مراكز السرطان وجلسات العلاج الكيميائي إلا في العاصمة صنعاء وعدد قليل من المحافظات والتي باتت هي الأخرى غير قادرة على استيعاب الأعداد مما يشكل صعوبات كبيرة أمام هؤلاء المرضى فإلى جانب المرض يعاني هؤلاء من صعوبات كبيرة تتمثل في توفير السكن والنفقات الإضافية التي يتحملها المرضى عند قدومهم من المحافظات الأخرى إلى العاصمة صنعاء .