ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات الجوية على مواقع النشطاء الفلسطينيين في غزة رداً على إطلاق صاروخين باتجاه تل أبيب، على الرغم من عدم إصابة أحد. بينما أصيب أربعة أشخاص في الغارات على غزة. وقال الجيش الإسرائيلي أن مقر حركة المقاومة الاسلامية (حماس) كان من بين الأهداف.
في ذات الوقت، أصرت حماس التي تهيمن على غزة على أنها ليست وراء إطلاق الصواريخ، ليبرر العدو لاحقاً بالقول عن مسؤول دفاعي إسرائيلي قوله إن الصواريخ ربما أطلقت “بالخطأ” أثناء تنفيذ أعمال الصيانة.
دقت صفارات الإنذار للغارات الجوية في جميع أنحاء منطقة تل أبيب الحضرية ليلة الخميس للمرة الأولى منذ حرب عام 2014 بين إسرائيل والمسلحين في غزة.
سمع صوت انفجار في وسط المدينة. في البداية كان يُعتقد أنه كان من صاروخ أُسقط ، لكن قوات الدفاع الإسرائيلية قالت إنه لم يتم اعتراض أي صواريخ وأنها تفترض أنها سقطت في مناطق مفتوحة.
بعد منتصف الليل بقليل ، هاجمت الطائرات والمروحيات الإسرائيلية عشرات المواقع في غزة التابعة لحركة حماس والجهاد الإسلامي ، حسبما ذكرت مصادر حماس.
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي فيما بعد أنه أصاب حوالي 100 هدف عسكري لحماس. وقالت إنها تشمل مجمع مكاتب في مدينة غزة يزعم أن المجموعة استخدمته لتنظيم هجمات في الضفة الغربية المحتلة ، وهي منشأة تحت الأرض كانت موقع التصنيع الرئيسي للصواريخ من النوع القياسي ، وموقع تدريب عسكري كان بمثابة مركز ل الطائرات بدون طيار الجوية.
وقالت وزارة الصحة في غزة إن أربعة أشخاص أصيبوا بينهم رجل وامرأة أصيب منزله في بلدة رفح الجنوبية. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد رونين مانليس إن إطلاق الصواريخ الأولي كان بمثابة “مفاجأة” وأنه لم تكن هناك تحذيرات مسبقة من المخابرات.
