تجمع آلاف المتظاهرين في العاصمة الجزائرية للمرة الرابعة على التوالي اليوم الجمعة للمطالبة باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على الفور، رغم تراجع الرئيس عن الترشح لولاية خامسة، وهو ما أعتبره المحتجون تمديداً غير قانونياً من قبل الرئيس صاحب 82 عاماً.
ويتواصل الغضب الجزائري من بقاء بوتفليقه رئيسا خاصة بعد تعرضه لجلطة دماغية في 2013 وعودته من رحلة علاجية في سويسرا وهي الفترة التي لم يلق فيها خطاباً للشعب.
وكان شباب جزائريون قد رفضوا خطة السيد بدوي لتشكيل حكومة تكنوقراطية تضم شباب جزائريين، وقال ، في أول مؤتمر صحفي له يوم الخميس ، إن الحكومة الجديدة ستكون مسؤولة فقط لفترة قصيرة ، وحث المعارضة على الدخول في حوار إيجابي.
لكن الناشطين قالوا إنهم ليسوا مستعدين للتسوية أو التفاوض في الوقت الحالي.
وتجمّع المتظاهرون اليوم الجمعة في ساحة غراند بوست في الجزائر العاصمة وهتفوا أيضاً ضد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي دعا إلى انتقال معقول.
وهتفوا “ماكرون ، ابتعدوا” ، بينما رفعوا لافتات تحمل نفس الشعار.