بالصور: ارقام مهولة لحصيلة مواجهة العدوان خلال أربعة أعوام

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //

عقدت العاصمة صنعاء اليوم السبت، مؤتمرا صحفيًا لكشف احصائيات اختتام اربعة اعوم من العدوان على اليمن في كل الوحدات العسكرية اليمنية وعدد الطلعات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي بالإضافة إلى خسائر التحالف في عدوانه على اليمن.

ربع مليون غارة جوية ونصف مليون صاروخ مع اكثر من 6000 ألف قنبلة عنقودية وعشرات الآلاف من المرتزقة المحليين والأجانب من 22 دولة ظاهرة على الواجهة ودول أخرى تعمل في الظل لاستهداف اليمن ارضا وانسانا خلال 4 أعوام ماضية.

وفي المؤتمر أكد الناطق الرسمي للقوات المسلحة “العميد يحيى سريع” أن العدوان شن أكثر من ربع مليون غارة جوية وأسقط أكثر من خمسمائة ألف صاروخ وقنبلة وقذيفه وصاروخ منها 6000 ألف قنبلة عنقودية على اليمن.

مشيرا أن 22 دولة شاركت في العدوان على اليمن منها العدو الصهيوني في غارات بالساحل الغربي وعدد من المناطق اليمنية ، مع دعمهم وتسليحهم لعشرات الآلاف من المرتزقة المحليين والأجانب.

كما أكد أن اليمن قادر على إطلاق عشرات الصواريخ الباليستية المصنعة محليا 100% في وقت واحد على العدوان، وأن وحدة التصنيع الحربي في تطور مستمر وأن الصناعة المحلية الرافد الأساسي للجبهات.

وأوضح أن طيران العدوان ألقى على اليمن ما يزيد على مائتين وخمسين ألف قنبلة صاروخية، موضحا أنه تم أنه رصد ما لا يقل عن 5914 قنبلة عنقودية وفسفورية أطلقها العدوان على عدد من المحافظات.

وأشار إلى أن طيران العدوان ألقى ما لا يقل عن 2951 قنبلة ضوئية 3721 قنبلة صوتية وعشرات القنابل الفراغية.

وبين المتحدث أن القصف الصاروخي والمدفعي لتحالف العدوان تجاوز 200 ألف قنبلة وقذيفة صاروخية، مؤكدا أن القصف البحري من البوارج والسفن الحربية تجاوز ستة آلاف صاروخ.

مضيفا ان العدوان ارتكب أبشع المجازر الوحشية ودمر البنية التحتية لتحقيق أهدافه وأطماعه في اليمن، مشيرا إلى أن غارات العدوان وقصفه أدى إلى سقوط عشرات الآلاف بين شهيد وجريح منهم النساء والأطفال.

في المقابل كشف سريع ان القوة الصاروخية اليمنية قادرة على اطلاق عشرات الصواريخ البالستية المحلية الصنع 100% دفعة واحدة وأن طبيعة المعركة مع العدو هي من فرضت العمل على تطوير شامل للقوة الصاروخية ضمن الخيارات الاستراتيجية على الأرض وبتقنية عالية لإصابة الهدف دون ان تعترضها منظومات العدو .

على الصعيد ذاته وفي تقنية الطيران المسير وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن العمليات التجريبية للطائرات المسيرة بدأت خلال العام الثاني من العدوان مؤكدا أنه منذ دخول سلاح الجو المسير في المعركة نفذت الوحدة 164 عملية، كما نفذ 1362 عملية استطلاع ورصد لأهداف تابعة للعدو.

وأشار إلى أنه صبح لدينا صور جوية وإحداثيات لعشرات المقرات والمنشآت والقواعد العسكرية التابعة للعدو، مؤكدا أن دخول سلاح الجو المسير في المعركة عزز من بنك أهداف القوة الصاروخية بإضافة 300 هدف عسكري.

وفي الجانب البحري للقوات البحرية أكد ” سريع ” أن القوة البحرية نفذت خلال 4 سنوات 19 عملية نوعية محققة إصابات مباشرة، لافتا إلى أن عمليات قواتنا البحرية لن تتوقف مهما كانت التطورات العسكرية خلال الفترة القادمة.

 أن وحدات الهندسة والدروع خلال الأربعة الأعوام  أدت إلى تدمير وإعطاب ما لا يقل عن سبعة آلاف مدرعة وآلية وناقلة جند ودبابة وعربة وجرافة، مشيرا إلى أن الموثق بعدسة الإعلام الحربي يتجاوز 5069 آلية ومدرعة ودبابة وناقلة جند مع إحصائية الأربعة الأعوام التي وصلت إلى أربعة آلاف وسبعمائة وتسعة وثلاثين آلية ومدرعة ودبابة .

وفي وحدات القناصة أشار” سريع ”  إلى أن المئات من عمليات القناصة موثقة بعدسات الإعلام الحربي والعمليات الأشهر كانت على امتداد جبهات الحدود، وان قوات الجيش واللجان نفذت على امتداد مسرح العمليات القتالية منذ بدء العدوان على بلادنا أكثر من 3 آلاف عملية هجومية، فيما نجحت نجحت قواتنا في التصدي لأكثر من 4 آلاف محاولة هجومية للعدو ومحاولات تسلل.

على غرار ذلك كانت الدفاعات الجوية ذو حضور بارز في ساحة المعركة  في الاعوام الماضية حيث كشف سريع ان الدفاعات الجوية  نجحت في إسقاط 19 مروحية أباتشي خلال 4 أعوام، فيما تم التصدي بنجاح لأكثر من ست وثمانين طلعة.

مؤكدا في ختام المؤتمر على أن قدرات التصنيع الحربي في تطور مستمر ونعتمد بشكل أساسي على الصناعة المحلية في تزويد الجبهات متحديا بذلك أي تصعيد عسكري للعدوان في الأيام القادمة.