خاص: وكالة الصحافة اليمنية//
قال ناشطون حقوقيون أن وكيل محافظة تعز المعين من قبل حكومة عدن عبدالقوي المخلافي هدد أسرة لطفل رياض الزهراوي الذي نجا بأعجوبة من محاولة اغتصاب منتصف يونيو العام الماضي.
وكان رياض الزهراوي (14) عام قد استطاع قتل أحد القادة الميدانيين في مليشيات الإصلاح داخل مدينة تعز دفاعاً عن نفسه بعد أن تم استدراجه من قبل ذلك القيادي الذي حاول اغتصابه بالقوة.
وأكد الناشطون أن عبدالقوي المخلافي طالب أسرة الطفل الزهراوي بدفع تعويض مالي كدية للقتيل الذي لقي مصرعه وهو يحاول اغتصاب الطفل داخل أحد منزل كان يتخذه سكناً له.
الناشطون استنكر قيام المخلافي المنتمي لحزب الإصلاح بتهديد أسرة الطفل الزهرواي بترحيلهم من المدينة إذا لم يدفعوا دية وتجرأه على ذلك خاصة بعد أيام قليلة على كشف “العفو الدولية” عن جرائم اغتصاب للأطفال في المناطق التي يسيطر عليها مسلحي التحالف في مدينة تعز.
وكانت القضية تصاعدت بعد اندلاع اشتباكات للانتقام من الطفل وأسرته، بين مسلحي الإصلاح ومسلحين تطوعوا للمساهمة في حماية الطفل وحراسة منزله والتي أسفرت عن إصابة عدد من أفراد الأسرة ومقتل أحد المتضامنين مع الطفل.
وكان المخلافي حاول إجبار الأسرة على التنازل عن القضية ودفع مبالغ مالية للعصابة لوقف اعتداءاتها، تحت مسمى “تكاليف الحماية”، كما طالب أسرة “الزهراوي” بتحكيمه للتدخل في القضية .