“آنڤم” يؤكد تسبب التحالف وقيوده على السفن في معاناة اليمنيين
“آنڤم” يؤكد تسبب التحالف وقيوده على السفن في معاناة اليمنيين
صنعاء// وكالة الصحافة اليمنية//
أكد فريق “آنڤم” التابع للأمم المتحدة والمختص بآلية التحقق والتفتيش للسفن في جيبوتي قبل السماح لها بالرسو في ميناء الحديدة، تسبب التحالف وقيوده المفروضة على حركة السفن في ميناء الحديدة في تأخير التصريح للسفن ووصولها إلى ميناء الحديدة، وتبعا في تفاقم المعاناة الآنسانية لليمنيين.
وأوضح ممثل “آنڤم” باسكال جودمان ومنسقها العام آدان رورمان ومديرة مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن نيكولا ديفيد، لدى اجتماعهم بحكومة الإنقاذ السبت في صنعاء وجود عقبات وصعوبات كبيرة أمام شركات الملاحة وسفن الشحن التجارية في الوصول والتعامل مع ميناء الحديدة.
وأشاروا إلى “الصعوبات القائمة والمؤثرة على سرعة منح التصاريح للسفن والتي منها العمليات العسكرية وتخوف الكثير من شركات الملاحة من التوجه إلى الموانئ اليمنية بفعل الوضع الراهن”.. مؤكدين أنهم “يتلقون استفسارات يومية من شركات ملاحة دولية عن أوضاع ميناء الحديدة وما إذا كان آمنا”.
وبيّن ممثلو الجانب الأممي إدراكهم لـ “التأثير السلبي الناجم عن تأخير وصول السفن إلى الحديدة على مواطني الجمهورية اليمنية وحياتهم” .. وأبدوا دهشتهم من “استمرار الموانئ التابعة لمؤسسة موانئ البحر الأحمر، خاصة ميناء الحديدة في العمل رغم الظروف الصعبة والإمكانات الفنية القائمة فيها”.
ممثلو الجانب الأممي استعرضوا “الخلفية القانونية للآلية وطبيعة وهدفها للتخفيف من معاناة الشعب اليمني عبر تسهيل عملية دخول السفن الإنسانية والتجارية وضمان تدفقها على نحو سلس” .. مؤكدين ضرورة الاسراع بنقل عمل الالية من جيبوتي إلى ميناء الحديدة.
وفي هذا الشأن، شرح الفريق الأممي للجانب الحكومي في الاجتماع “الكيفية المناسبة لنقل آلية التحقق الأممية من جيبوتي إلى ميناء الحديدة والترتيبات والتسهيلات المطلوبة من مؤسسة موانئ البحر الأحمر بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات الصِّلة بعمل فريق الآلية”.
الفريق الأممي أعرب وفقا لوكالة سبأ، عن تطلعه إلى “تعاون كامل لرفع مستوى الأداء في الميناء بأسرع وقت ممكن بما يخدم المواطن اليمني الذي يعاني من أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم” .. مُنوها بأن “هناك عدد من السفن القادمة من جيبوتي إلى الحديدة خلال الأسابيع القليلة القادمة”.