الكشف عن مخطط سعودي لتصفية المناوئين في المهرة

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

كشفت مصادر مطلعة عن مخطط سعودي يستعين بخبرات الإمارات لتصفية المناوئين لها وتواجد قواتها في محافظة المهرة، بعد فشلها في فرض مد أنبوبها النفطي عبر أراضي المحافظة إلى البحر العربي.

وقالت مصادر مطلعة – طلبت حمايتها بعدم كشفها – إن “المخطط السعودي يهدف إلى تصفية الرموز والقيادات الوطنية التي تقود الحراك الاحتجاجي على تواجد القوات السعودية وتوغلها في المحافظة”.

المصادر المطلعة نفسها، أوضحت لوكالة الصحافة اليمنية أن السعودية استعانت بخبرات شريكتها في التحالف دولة الإمارات في تصفية المعارضين واغتيالهم منذ بدء حرب التحالف وسيطرته على جنوب اليمن.

وقالت المصادر: استقدمت السعودية من عدن إلى المهرة عناصر من فرقة الاغتيالات التابعة للإمارات، التي اكدت تقارير نشرتها الصحافة الإمريكية استئجار الامارات لمرتزقتها في تنفيذ عمليات اغتيالات بالمئات.

وأثبت موقع “بزفيد” الاستقصائي الأميركي في أكتوبر الماضي بأدلة دامغة بينها مقاطع فيديو، تورط الإمارات في استئجار فريق مرتزقة متخصص في الاغتيالات، تولى تصفية نحو مائتي إمام مسجد وداعية وشخصية اجتماعية في جنوب اليمن.

حسب الموقع الأميركي الاستقصائي فإن “الامارات تعاقدت مع شركة المرتزقة الأمريكية Spear Operations Group لتجنيد فريق اغتيالات محترف يضم أمريكيين واسرائيليين، يتولى تنفيذ عمليات اغتيالات لمناوئيها في جنوب اليمن”.

وشملت عمليات الاغتيالات التي إدارتها الإمارات في عدن وعدد من محافظات جنوب اليمن قيادت أمنية وعسكرية مناوئة لها، أكدت منظمات حقوقية دولية تورط الإمارات في اغتيالها، من بينها منظمة العفو الدولية.

ووفقا للمصادر المطلعة، فإن استعانة السعودية بفريق اغتيالات الإمارات لتنفيذ تصفيات لمناوئيها في المهرة “تأكدت بنقل عناصر فريق الاغتيالات من عدن إلى المهرة وتخصيص القصر الجمهوري في الغيظة مقرا لهم”.