صنعاء: تصريحات السفير الأميركي تخدم السعودية وتمهد للتصعيد

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية

قالت مصادر سياسية في صنعاء إن تصريحات السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر الأخيرة من عدن تأتي في إطار الانحياز الكامل لفريق السعودية في اليمن.

وأضافت المصادر: “أنها لا تنفصل عن المسار الذي افتتحه وزير الخارجية البريطاني جيريي هانت من عدن نفسها، التي حمل فيها صنعاء مسؤولية عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بالحديدة”.

وأشارت إلى أن التوجّه لدى الإجارة الأمريكية وفريقها الإقليمي والداخلي، واضح لجهة إعادة التصعيد من جديد لخلق الأوراق تمهيداً لفرض وقائع جديدة، مؤكدة أن “ما لم تستطع قوى العدوان تحصيله عبر المواجهات الميدانية في الجبهات، لن يُسمح للضغوطات السياسية في تحصيله”.

وأوضحت المصادر أن تصريحات تولر تعتبر دليلاً واضحاً على أن “الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي هم رأس حربة في العدوان على اليمن، وما الإماراتي والسعودي إلا أدوات قذرة تنفذ المشروع في اليمن والمنطقة وهي ضوء أخضر على التصعيد”.

واعتبرت المصادر أن السفير الأمريكي “يسوق الافتراءات والأكاذيب حول اتفاق الحديدة على الرغم من أن الاتفاق واضح وموقف القوى الوطنية جلي ومعلن في الحرص على السلام وقد نفذت خطوات أحادية على الأرض، ما يثبت أن قوى العدوان هي من تعرقل وتماطل في تنفيذه وتخترق وقف إطلاق النار وتصعد عسكرياً”.

وكان تولر قد ظهر أمس الخميس محمّلاً سلطات صنعاء مسؤولية المماطلة في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في ستوكهولم.