مع اقتراب مرورثلاث سنوات من التحالف الذي تقوده السعودية في عدوانها على اليمن والذي قتلت خلالها آلالاف المدنين من الأطفال والنساء أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني السعودية، اليوم الأحد، عن توفر وظائف أسمتها بالشاغرة “رتبة جندي” عقب أيام قليلة من إصدارها أوامر ملكية تقضي بالتجنيد الإجباري لمواطنيها ومغتربين آخرين رحلتها الى معسكراتها لذات الغرض.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” فقد اشترطت الهيئة السعودية أن يلتزم المتقدم بالعمل في أي منطقة من مناطق المملكة، مهما كانت الظروف، بالإضافة إلى التزام المتنجدين الجدد بمباشرة العمل في الجهة المعين بها، وعدم السماح لأي بالتقدم بطلب نقله مهما كانت المبررات.
وكان في وقت سابق دعا مفتي السعودية عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ إلى التجنيد الإجباري للشباب السعوديين بعد فرار الجيش السعودي ومرتزقته الذين استأجرتهم للقتال نيابة عنه.
ويأتي هذا الإعلان بعد تكبد السعودية خسائر كبيرة في صفوف قواتها وكتائبها المرابطة على الشريط الحدودي مع اليمن خلال المواجهات مع القوات اليمنية طيلة أكثر من عامين, وسبق أن قامت المملكة السعودية ضم الكثير من قتلاها في الحد الجنوبي مع اليمن والتي بلغت حوالي 3500 قتيل و6500 جريح و430 مفقودا بحسب المغرد السعودي الشهير “مجتهد”,في حين تتكتم وسائل الإعلام السعودية عن الإفصاح بعدد قتلى الجيش السعودي الذي انهارات معناويته خلال المواجهات مع الجيش اليمني ما دفع الكثير منهم للإنسحاب تحت مبررات وذرائع أجبرت النظام السعودي على البحث عن مرتزقة جدد للدفاع عنها, ومواجهة التوغل المستمر للجيش اليمني داخل العمق السعودي.
وأقدم النظام السعودي مؤخرا على إجبار المغتربين اليمنيين أخذ دورات قتالية عسكرية بعد ترحيلهم بصورة تعسفية الى إحدى مسكراتها في محافظة جيزان.
