عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
قال الأكاديمي المصري المعروف الدكتور حسن نافعة، إن التعديلات الدستورية في مصر التي يستهدف منها النظام توسيع سلطاته، دائما ما تكون نتائجها كارثية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة في تغريدة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: للتعديلات الدستورية في مصر تاريخ أسود الدوافع ومأساوي التداعيات”.
وتابع نافعة: “تعديلات 1980 استهدفت تمكين السادات من الحكم مدى الحياة، تعديلات 2005 و 07 20 استهدفت فتح طريق السلطة أمام جمال مبارك. تعديلات اليوم تستهدف تمكين السيسي من البقاء في السلطة حتى 2034”.
وأنهى الأكاديمي المعروف تغريدته بالقول: “النتائج كانت دائما كارثية. فهل نتعظ؟”
وفي وقت سابق قال نافعة إن “رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي لن يستطيع طرح نفسه كمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة إلا إذا قام بتعديل الدستور الحالي، ونجاحه في هذا المسعى سيمثل انتهاكا صريحا ومؤكدا للدستور”.
وشدّد نافعة على أن انتخاب السيسي مرة أخرى – حال تعديل الدستور- سيكون “انتخابا باطلا بطلانا مطلقا، الأمر الذي سيدخل نظامه برمته في مأزق لا فكاك منه، وسيصبح سقوطه حتميا ومسألة وقت فقط”.