خاص// محمد محمود // وكالة الصحافة اليمنية //
أكد المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس احمد خالد الخالد، أن مرور 4 اعوام من الصمود والتحدي ستكون هناك مفاجئات قوية خلال العام الخامس في مواجهة العدوان.
وأشار الخالد في تصريح خاص لـ “وكالة الصحافة اليمنية” على هامش الفعالية التي نظمتها المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب اليوم الأثنين حول مرور 4 أعوام من الصمود، أن العدوان، اتجه نحو استهداف لقمة عيش المواطن اليمني، عبر منع دخول سفن الغذاء الدواء والمشتقات النفطية من الوصول إلى ميناء الحديدة، الأمر الذي سيضاعف من الكارثة الإنسانية في اليمن.
وقال الخالد أن ” المؤسسة اتجهت نحو تشجيع ودعم مزارعي القمح، واستصلاح الأراضي، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي، وترجمة فعلية لمشروع بناء الدولة الذي اطلقه الرئيس الصماد “يد تحمي ويد تبني”، خلال الموسم الزراعي الماضي”.
وأضاف أن “المؤسسة ومن خلال مشاريعها وبرامجها في تنمية إنتاج الحبوب، عملت على إنشاء وتكوين التجمعات الزراعية لأكثر من 10 آلاف مزارع في مختلف المحافظات”.
مبينا أن هناك توجهات جادة من قيادة الثورة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والمجلس السياسي في دعم وتشجيع المزارعين، بالبذور والعمل على ايجاد وسائل الطاقة البديلة، بالإضافة إلى اتجاه المؤسسة نحو تصنيع حراثات تلائم الوضع الجغرافي للمزارع اليمني.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل وزارة الزراعة والري لقطاع الخدمات ضيف الله شملان، دعا الخالد مختلف القوى الوطنية والشعبية، وأبناء الشعب اليمني بمختلف فئاتهم إلى الحضور المشرف لإحياء فعالية مرور 4 أعوام من الصمود والتحدي في وجه العدوان في كافة ساحات وميادين العزة والكرامة.
من جهته أكد مدير عام المساجد في وزارة الأوقاف والإرشاد محمد الفقيه، بأن الجبهة الزراعية سلاحا فتاك، وأنه لا يجب ان تتحول بلادنا لسوق استهلاكية المنتجات الأعداء.
داعيا الجهات المعنية في الحكومة ومؤسساتها إلى الاضطلاع بمسؤوليتها في دعم وتعزيز الجبهة الزراعية وتسخير كل الطاقات والجهود والتي لا تقل شأنا على جبهات المواجهة.
وتطرق المهندس أسامة الدمشقي مدير عام تنمية المجتمعات في المؤسسة إلى أن المؤسسة عملت على تكوين المجموعات الزراعية المنتجة، وتنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الهامة كان آخرها مشروع الحقول الإيضاحية في محافظة الجوف.