أحزاب بريطانية تصف جرائم السعودية في اليمن بالهمجية

// وكالة الصحافة اليمنية // متابعات //

تقدمت 5 أحزاب بريطانية معارضة إلى الحكومة بطلب وقف تصدير الأسلحة إلى السعودية، بالتزامن مع مرور 4 أعوام للحرب على اليمن في 26 مارس 2015.

ووقع زعماء حزب العمال، والحزب القومي الإسكتلندي، وحزب الديمقراطيين الأحرار، وحزب ويلز (Plaid Cymru) والحزب الأخضر،  على رسالة موجهة اليوم الاثنين إلى وزير الخارجية جيريمي هانت، شددوا فيها على أنه من المشين الا تستخدم حكومة لندن كل ما لديها من ضغوط على السعودية لضمان احترام قوانين حقوق الإنسان الأساسية في اليمن.

وذكرت الرسالة بأن كلا من ألمانيا وإسبانيا والدنمارك وكندا والكونغرس الأمريكي ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإضافة إلى البرلمان الأوروبي، سبق وأن دعو جميعا إلى تعليق تسليح السعودية استنادا إلى هذه الأرضية.

ونصت رسالة الأحزاب البريطانية المعارضة أنه من المستهجن أخلاقيا ألا تنظر حكومة بريطانيا في إمكانية تغيير سياساتها تجاه السعودية فحسب، بل وتمارس الضغوط بشكل نشط على دول أخرى مثل ألمانيا بغية دفعها لاستئناف صادرات الأسلحة إلى السعوديين.

ووصفت الأحزاب أساليب السعودية في اليمن بأنها غير مسؤولة وهمجية، مطالبة بوقف جميع صادرات الأسلحة إلى الرياض وفتح تحقيق مستقل في تصرفات المملكة باليمن.

مبينة أنه على الرغم من ادعاءات الحكومة البريطانية حول ضغطها على الرياض، فليس هناك أي أدلة على أن السعودية غيرت سلوكها في اليمن.

وقال زعيم كتلة الحزب القومي الإسكتلندي في مجلس العموم، يان بلاكفورد: “الحكومة البريطانية على الجانب الخاطئ من التاريخ، يجب أن تخدم هذه الرسالة المشتركة بين الأحزاب توجيه فكرة إلى وزير الخارجية مفادها أنه يتعين على المملكة المتحدة إدراك الحقيقة المدمرة للحرب اليمنية فورا والتوحد ووضع حد للنزاع”.