تقارير دولية:تزايد حالات الإعدام في السعودية منذ تنصيب بن سلمان ولياً للعهد

ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//

أشار تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن حالات الإعدام تضاعفت في السعودية منذ تنصيب محمد بن سلمان ولياً للعهد .

وكانت الأرقام الصادرة في ديسمبر / كانون الأول من قبل هيئة الرقابة العالمية “ريبريف” أكدت أن عمليات الإعدام تضاعفت في المملكة العربية السعودية في عهد الحاكم الجديد ولي العهد  محمد بن سلمان.

كان عدد الأشخاص الذين أُعدموا حتى يونيو 2017 – عندما وصل بن سلمان إلى السلطة 133 شخصاً مقارنة بـ67 قبل تنصيبه.

يحمل العام 2019 في السعودية رقماً قياسياً جديداً في عدد مرات الإعدام، فمملكة الصحراء قطعت 43 رأساً مع أول ثلاثة أشهر من العام الحالي، أخرهم سوري اتهم بتهريب حبوب “الامفيتامين” و تم اعدامه في الـ13 من مارس الجاري.

وذكر تقرير أنه بهذا المعدل سيصل الرقم إلى 172 شخصاً بحلول نهاية العام أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من الاتجاه التصاعدي في عدد عمليات الإعدام منذ عام 2000 ، ولا تزال المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة بعد الصين وإيران ، حيث أُعدم ما بين 249 و 285 شخصًا على التوالي في عام 2018. في المرتبة الرابعة والخامسة ، العراق وباكستان.

تم إحصاء الأرقام من قبل جماعات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم ومنظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش.ما يقرب من نصف هؤلاء كانوا من المهاجرين الفقراء ، ومعظمهم من جنوب آسيا ، الذين أُرغموا على تهريب المخدرات.

وقال ريبريف إنه كان هناك ما يقرب من 700 عملية إعدام في المملكة العربية السعودية منذ عام 2014 ، وبلغ متوسطها 13 حالة شهريًا.

في يناير 2016 ، أعدم في السعودية 47 شخصًا في يوم واحد في 12 مقاطعة مختلفة، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم إرهابية.
في عام 2015 ، أعلنت السلطات في الرياض عن حاجتها لثمانية جلادين جدد لأنها لا تستطيع مواكبة ارتفاع عدد أحكام الإعدام.

لم يطلب الإعلان أي مهارات محددة لكنه قال إن الوظيفة تشمل “تنفيذ حكم الإعدام”.
أدين ما يقرب من 40 في المائة (58 شخصًا) ممن أُعدموا العام الماضي بارتكاب جرائم مخدرات ، 77 في المائة منهم من الأجانب.

وقال ريبريف: “عادة ما يكون هؤلاء عمال مهاجرون فقراء يتم إجبارهم على تهريب المخدرات في أمعائهم”.
في أكتوبر / تشرين الأول ، اعدمت خادمة إندونيسية  ، دون إخبار أسرتها أو السلطات الإندونيسية.
كانت قد أدينت في يونيو 2011 بقتل رب عملها السعودي ، لكنها زعمت أنها تصرفت دفاعًا عن النفس بعد محاولته اغتصابها.