بالأرقام.. الأجهزة الأمنية تفشل مخططات التحالف
// تقرير خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
حققت الأجهزة الأمنية في المحافظات التابعة للمجلس السياسي الأعلى، نجاحات أمنية كبيرة، انطلاقا من المهام والمسؤولية القانونية الواقعة على عاتق منتسبيها، رغم تعرض 496 من منشئاتها الخدمية المختلفة، بما في ذلك الإصلاحيات المركزية والسجون الاحتياطية للاستهداف بأكثر من 1521 غارة جوية على مدى 4 أعوام من الصمود الأمني.
مع ذلك واصلت وزارة الداخلية بمختلف وحداتها الأمنية إلى مستويات متقدمة من القدرات والخبرات والمهارات الأمنية العالية، في مكافحة الجريمة وكشفها قبل قوعها، مثلت تلك النجاحات من وجهة نظر الخبراء والمختصين “جبهة قتالية بحد ذاتها في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي، وصون وحماية ممتلكات وأعراض أبناء المجتمع”.
حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من احباط المؤامرات الإجرامية التي تستهدف الوطن والمواطن على حد سواء، بل وأمتدت إلى قيمه وأخلاقه المجتمعية منذ بداية العدوان في 26 مارس 2015.
افشال 33 عملية و63 عملية اغتيال
مؤخرا كشفت احصائية رسمية صادرة عن وزارة الداخلية في منتصف الشهر الجاري، أن الأجهزة الأمنية حققت أكثر من 38 ألف و500 انجازا أمنيا خلال 4 سنوات من الصمود، بما فيها افشال 33 عملية انتحارية للأرهابيين، إلى جانب إحباط 63 عملية اغتيال كانت تستهدف قيادات عسكرية وأمنية ومدنية مناهضة للعدوان، بالإضافة إلى احباط 277 مخططا للتحالف وأدواته لزعزعة الأمن والاستقرار.
ابطال مفعول 1397 عبوة ناسفة
لم يكن ذلك فحسب.. بل تم تفكيك وإبطال مفعول 1397 عبوة ناسفة زرعتها عناصر تابعة للعدوان في أماكن وطرقات ومنشآت وأسواق عامة، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على 6828 عنصرا اجراميا تابعا للعدوان، وانجاز 668 عملية ضبط لأسلحة وخلايا تابعة للعدوان طيلة الفترة ذاتها.
فيما يخص الجرائم الجنائية، فقد ضبطت الأجهزة الأمنية 12 ألف و955 قضية جنائية مختلفة، وغيرها من جرائم السرقة بالإكراه، واختلاس المال العام.
ضبط 57 طنا من الحشيش و290 ألف حبة مخدر
وشددت الأجهزة الأمنية الرقابة على مكافحة المخدرات التي استهدفت قوى العدوان بها الشباب في المناطق الخاضعة للمجلس السياسي الأعلى، على غرار إغراقها المحافظات المحتلة بالحشيش والمخدرات، حيث ضبطت مكافحة المخدرات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى 57 طنا و464 كجم من الحشيش المخدر، وأكثر من 290 ألف حبة مخدر، إضافة لضبط 210 كجم من الهروين في مختلف المناطق والنقاط الأمنية.
ضبط 27 خلية دعارة
واتجهت قوى العدوان إلى ما هو أقذر من ذلك بكثير بعد ان فشلت في مختلف المجالات، وسعت إلى استهداف قيم وأخلاق المجتمع، عن طريق تمويل وإدارة شبكات الدعارة بهدف نشر الانحلال الأخلاقي والرذيلة في أوساط المجتمع المحافظ، إلا أن الأجهزة الأمنية ممثلة بالمباحث الجنائية كانت بالمرصاد، حيث تمكنت من الايقاع بأكثر من 27 خلية دعارة منظمة بموجب أوامر قضائية، تم احالة تلك القضايا للنيابة العامة خلال العام المنصرم 2018.
تشوية الأجهزة الأمنية
إثر ذلك تعرضت قيادة البحث الجنائي ومنتسبيه لهجمة إعلامية شرسة من مختلف وسائل إعلام تحالف العدوان بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة منها تشويه مهام الأجهزة الأمنية وإثارة الرأي العام، إلا أن حصول المباحث الجنائية على أدلة تثبت تورط دول التحالف، عن طريق مرتزقتها بتمويل وإدارة شبكات الدعارة وارتباطها الوثيق بالعدوان ،وقد أخرست الأدلة كل الأصوات الناعقة بعد أن كشف الفيلم الوثائقي “خطوط حمراء” كل ذلك.
شراكة وثيقة بين الأمن والمواطن
جاءت تلك النجاحات الأمنية بناء على التعاون والشراكة الوثيقة بين الأجهزة الأمنية والمواطنين من أبناء المجتمع، الذين شكلوا عنصرا هاما في الحفاظ على الأمن والسلام في مختلف المناطق، بعكس ما هو حاصل في المحافظات المحتلة، التي أصبحت كرامة المواطنين وأعراضهم تنتهك فيها جهارا نهارا من قبل الاحتلال وأدواته باختطاف النساء والشابات من شوارع مدينة عدن، وأمام مرأى ومسمع من الأهالي دون تحريك ساكن.