ترجمة خاصة// وكالة الصحافة اليمنية//
قال الرئيس اللبناني عون خلال زيارته إلى موسكو إن اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان غير راضين عن الوضع الاقتصادي في البلاد وأن موجات من المهاجرين الجدد إلى أوروبا ستبدأ قريباً
وكان تواجد اللاجئين السوريين أدى إلى تقسيم لبنان على مدار الأعوام الثمانية الماضية ، مما يعكس الانقسامات السياسية في البلاد حول الحرب الأهلية السورية.
يخشى الكثيرون أن تؤدي التسوية طويلة الأجل لمثل هذا العدد الكبير من السوريين إلى زعزعة التوازن الطائفي الدقيق في البلاد ، حيث يتم تقاسم السلطة بين الطوائف الدينية العديدة.
لكن الأثر الاقتصادي لأزمة اللاجئين أصبح قضية أكثر إلحاحًا مع تدهور النظرة المالية للبلاد.
تأتي تصريحات السيد عون في وقت تضغط فيه الحكومة اللبنانية على اللاجئين السوريين للعودة إلى ديارهم ، على الرغم من إعلان الأمم المتحدة أن سوريا ليست آمنة بعد.
في السنوات الأخيرة ، جعل من شبه المستحيل على السوريين العمل بشكل قانوني وزيادة الرسوم لتجديد أوراق إقامتهم، يعيش أكثر من نصف اللاجئين السوريين في لبنان في فقر مدقع ، حيث تعيش العائلات بأقل من 3 دولارات في اليوم.
عاد حوالي 170.000 ألف لاجئ سوري من لبنان منذ ديسمبر 2017 ، وفقًا للسلطات اللبنانية .
وقال ماتياس ماير ، المدير القطري للجنة الإنقاذ الدولية في لبنان ، لصحيفة “إندبندنت”: “على الرغم من الفقر المدقع الذي يواجه اللاجئون السوريون ، فإن الحقيقة هي أن الأغلبية الساحقة من المرجح أن تبقى في لبنان وتواجه المزيد من المصاعب في المستقبل المنظور”.
