تقرير / خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية للقوات اليمنية في جبهات ماوراء الحدود بشكل لافت خلال الأيام الثلاثة الماضية.
حيث تمكنت القوات اليمنية، من كسر محاولات زحف مستميتة، نفذتها قوات التحالف في عسير ونجران، بمشاركة مختلف التشكيلات القتالية الجوية والبرية التابعة لقوات التحالف، ورغم أن بعض عمليات الزحف استمرت ليومين متتالين كما حدث في محور علب في عسير، إلا أن تلك الزحوف بائت بفشل ذريع، وعادت ادراجها تجر أذيال الخيبة، بعد أن تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والآليات.
أخر الملاحم البطولية للجيش اليمني تمت اليوم في محور نجران، حيث تمكنت القوات اليمنية، من التصدي لمحاولة زحف واسعة نفذها مسلحو التحالف باتجاه صحراء الأجاشر قبالة نجران.
وأوضح مصدر عسكري ان العشرات من مسلحي التحالف سقطوا بين قتيل وجريح خلال عملية التصدي للزحف في صحراء الأجاشر.
وأشار المصدر إلى أن الجيش واللجان دمروا 16 آلية عسكرية، إلى جانب أسر ثلاثة المسلحين، فيما لاتزال مجاميع من قوى التحالف محاصرة في الأجاشر.
ولفت المصدر إلى أن الزحف على الأجاشر استمر لساعات بمشاركة واسعة للطيران الحربي والأباتشي والتجسسي دون إحراز أي تقدم.
وكانت القوات اليمنية قد تمكنت مطلع الأسبوع من احكام السيطرة على عدة مواقع عسكرية سعودية في محيط جبل الطلعة داخل نجران.
على صعيد الجبهة الداخلية أعلنت القوات المسلحة اليمنية أمس أنها تمكنت من استعادة السيطرة على مساحة أكثر من100 كيلومتر مربع في جبهة الضالع، خلال معركة استمرت 120 ساعة تم خلالها تأمين جبل ناصة الاستراتيجي، إضافة إلى100 موقع عسكري، كانت تحت سيطرة قوات التحالف.
