“ورود” التحالف “العنقودية” تواصل افتراس اليمنيين
“ورود” التحالف “العنقودية” تواصل افتراس اليمنيين
خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
تواصل القنابل العنقودية افتراس اليمنيين المدنيين الابرياء، وبخاصة الأطفال والنساء، في عموم قرى ومدن اليمن، التي اصبحت مزارع لـ “الموت الداهم” بقنابل التحالف العنقودية.
وأصيب طفل في محافظة صعدة، السبت، بجروح بالغة بإنفجار قنبلة عنقودية من مخلفات حرب التحالف الذي يواصل طيرانه القاء القنابل العنقودية بالمخالفة للقانون الدولي.
ألقى طيران التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات بدعم أمريكي وبريطاني مباشر، مئات الآلاف من القنابل العنقودية المحرمة منذ بدء حربها على اليمن في 26 مارس 2015م.
وأفاد مصدر أمني في محافظة صعدة، بأن “طفلا في مديرية رازح الحدودية أصيب السبت، بجروح إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات حرب التحالف في منطقة بني صياح”.
ويُصنف القانون الجنائي الدولي ومعاهدة لاهي استخدام القنابل العنقودية في المناطق السكنية “جريمة حرب”، باعتبارها تستهدف المدنيين الأبرياء بالقتل المباشر أو الاعاقة الدائمة.
ويواجه المدنيون في اليمن خطر انفجار القنابل العنقودية بهم أثناء مزاولة الرعي والزراعة، وسقط المئات منهم ومعظمهم أطفال ضحايا ما بين قتلى ومعاقين بقنابل التحالف العنقودية المحرمة.
وسبق لمنظمات حقوقية وإنسانية دولية وإقليمية ومنها منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية، أن أدانت استخدام التحالف القنابل العنقودية وبيع امريكا وبريطانيا للسعودية هذه الاسلحة المحرمة دوليا.
رصدت “هيومن رايتس ووتش” الخسائر في صفوف المدنيين اليمنيين جراء استعمال التحالف بقيادة السعودية 4 أنواع من القنابل العنقودية أمريكية الصنع التي أُطلقت عن طريق القصف الجوي والبري.
ووثقت المنظمة الحقوقية الأمريكية في تقرير لها منتصف 2016م “استخدام التحالف القنابل “سي بي يو-105” المزودة بنظام استشعاري، في 6 غارات جوية على الأقل استهدفت محافظات عمران والحديدة وصعدة وصنعاء.